مسؤولة حكومية: رصدنا شائعات في منتهى الخطورة.. وهذه طريقة مواجهتها

كتب- محمد غايات:

قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، مديرة الإعلام ورصد الشائعات بمركز معلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إنهم حريصون على سرعة مواجهة الشائعات والرد عليها في أسرع وقت.

وأضافت: "بمجرد ظهور الشائعة يتم التحقق منها، ومن مدى انتشارها وتأثيرها السلبي، كما يتم التواصل مع الجهة المعنية بالشائعة لتوفير جميع المعلومات اللازمة للرد عليها وتوضيح حقيقة الأمر للرأي العام، وهذا كله يتم في خلال ساعات قليلة".

وأضافت "نعايم"، في تصريح خاص لـ"مصراوي": "هناك الكثير من الشائعات الغريبة التي تم رصدها، ولكن كان يستوجب الرد عليها منعًا لإثارة البلبلة بين المواطنين والحد من انتشارها، كان أبرز تلك الشائعات طرح بيض، وأرز، وسمك بلاستيكي خطير في الأسواق، وشائعة فرض رسوم يومية على دخول الطلاب المدارس، وتم التعامل معها على الفور وتوضيح حقيقتها للرأي العام".

وأشارت مديرة رصد الشائعات، إلى أن المركز رصد شائعات في منتهى الخطورة، وتم التعامل معها من قبل المركز، ومنها على سبيل المثال: (تسريح 2 مليون موظف من العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وإضافة مادة لرغيف الخبز للحد من الزيادة السكانية، بيع صندوق مصر السيادي أصول وممتلكات الدولة دون رقابة، وإجراء حذف عشوائي للمواطنين من بطاقات التموين".

وأوضحت المسؤولة الحكومية، أن ملف الشائعات يتابع باهتمام بالغ من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يحرص على مراجعة تقرير المرصد، وتوجيههم بالتعامل الفوري مع الشائعات"، لافتةً إلى أن رئيس الوزراء أثناء اجتماعه مع المتحدثين والمستشارين الإعلاميين للوزارات، يطالبهم بأن يكون ملف مواجهة الشائعات على رأس أولوياتهم، ويتم التعامل بسرعة مع أي شائعة، إعمالًا بمبدأ "نشر الحقائق يهزم الشائعات".

واختتمت مديرة الرصد، حديثها قائلةً: "التقرير الدوري للشائعات يحرص على رصد الشائعات والموضوعات المثيرة للجدل سواء في وسائل الإعلام المختلفة أو على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية".

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال خلال كلمته أمس، في حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، إن مصر واجهت خلال الثلاثة أشهر الماضية فقط نحو 21 ألف شائعة.

وأضاف الرئيس: "مصر واجهت خلال السنوات الماضية تحديًا ربما من أخطر التحديات التي فرضت على الدولة في تاريخها الحديث، وهو إثارة الفوضى ونشر الشائعات وعدم الاستقرار في الداخل المصري وسط حالة من تففك الدول في سائر أنحاء المنطقة".