وزير الري: نحرص على دفع عجلة التنمية بأفريقيا ودول حوض النيل

كتب- أحمد مسعد:

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن توجيهات القيادة السياسية، واضحة بضرورة تقديم جميع أشكال الدعم لأشقائنا بدول حوض النيل بما يضمن دفع عجلة التنمية، ويكون نهر النيل شريانا للحياة والتنمية.

وأضاف الوزير، أن تلك القناعة كانت السبب وراء تقدم مصر بمشروع إنشاء ممر ملاحي يربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط مرورًا بعدد من دول حوض النيل، مؤكدًا على أن مصر تسعى لمزيد من التعاون لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية بما يعزز من فرص التنمية بالقارة الأفريقية من خلال مبادرة النيباد التابعه للاتحاد الأفريقي.

وأوضح عبدالعاطي، أن التعاون المشترك مع دول الحوض يجب أن يتأسس على مبادئ المنفعة المشتركة وعدم التسبب بضرر للغير، وعلى الرؤية الاستراتيجية للتنمية الشاملة، ودول الحوض لديها جميعا تحديات تنموية كبيرة، وهو ما يتطلب العمل على توثيق التعاون بينهم.

وأضاف الوزير، أن مصر في سبيل ذلك حرصت على إبداء قدر مناسب من المرونة حتى نصل إلى هذا التعاون المنشود دون أن يفرط أي طرف في حقه بالتنمية والبقاء.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب حضوره حفل ختام الدورة التدريبية الثانية والعشرين في مجال "هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار"، أمس، بقاعة وادي النيل بالقناطر الخيرية.

وأوضح الوزير، أن الوزارة تعمل على تطوير التعاون في مجال إدارة الموارد المائية مع دول حوض النيل بالتعاون مع الشراكة من اجل التنمية التابعة للخارجية المصرية، وجرى تنفيذ استثمارات بتكلفة إجمالية حوالي 117 مليون جنيه خلال الفترة الماضية منها مشروع درء مخاطر الفيضان عن مقاطعة كاسيسى، ومقاومة الحشائش المائية بأوغندا، بالإضافة لاستكمال دراسات إنشاء الممر الملاحي لنهر النيل وحفر آبار جوفية لمياه الشرب بجنوب السودان.