خريجو الكليات العسكرية من الوافدين: لم نشعر بالغربة طول الدراسة
كتب- عمر مصطفى:
قال عدد من الخريجين الوافدين من الدول العربية والدول الصديقة، إنه شرف لهم أن يكونوا خريجي الكلية الحربية، خاصة أنهم لم يشعروا بالغربة طول سنوات الدراسة.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة، بتخريج عدد من الدفعات العسكرية الجديدة، تزامنًا مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.
وأكد ملازم جوي مقاتل أحمد زكي النجار، أن الكلية الجوية المصرية من أعرق الكليات الجوية حول العالم، والذي حلم الالتحاق بها منذ الصغر ووفقه الله في أمنيته، كشف أن الكلية الجوية تتمتع بإمكانيات كبيرة، تساعد على إعداد الطالب بدنيًا ونفسيًا وعلميًا.
وأضاف زكي، أن طالب الكلية الجوية المصرية، يطير بطائرة وهو في الـ17 من عمره، وهذا لا يوجد في أي كلية طيران في العالم، كما أن الطالب لديه ساعات طيران لابد أن يقوم بها، ولا يوجد ذلك أيضًا في العالم، موضحًا أن الكلية الجوية ترسل بعثات خارجية للطلبة لعدد من الكليات المناظرة في الدول الصديقة والشقيقة، لتبادل الخبرات في مجال علوم الطيران.
وقال ملازم مقاتل خالد سحمي السبيعي، من دولة الكويت، إنه شرف له أن يكون خريج الكلية الحربية، مضيفا أن بدلة الضابط هي شرف كبير لاي مواطن يسعى لخدمة بلده، مهديا النجاح الذي وصل إليه إلى الوطن العريي ودولته الكويت ولأهله.
وقال ملازم جوي مقاتل زياد على صالح، الوافد من دولة ليبيا، إنه منذ أن انضم للقوات الجوية المصرية، شعر أنه بين أخوته واكتسب العديد من العلوم والمهارات القتالية ومهارات الطيران فضلا عن المهارات الحياتية، مشيرا إلى أنه لم يشعر بالغربة وسط زملائه المصريين فترة دراستي داخل الكلية، وهي علامة مميزة لن ينساها طيلة حياتي العسكرية، وستساعده في خدمة بلده ليبيا.
وقال ملازم مقاتل عبد الرحمن محمد، إن التحول من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، ليس سهلا، لكن "تعودنا عليها"، والانضباط العسكري هو السر الحقيقي في تفوق طالب الكليات العسكرية، والمناهج التي دراسها لمواكبة التكنولوجيا الحديثة".
فيديو قد يعجبك: