لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عالم مصريات يطالب بعدم تدخل الأجانب في دراسة "مومياوات الإسكندرية"

05:30 ص الأحد 22 يوليو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ يوسف عفيفي:
طالب الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، وزارة الآثار بعد الاستعانة بالخبراء الأجانب في تحليل ودراسة الجماجم التي تم العثور عليها في التابوت الأثري بالإسكندرية، كونهم "سرقة ومزيفين للتاريخ".

وكشفت المعاينة المبدئية للهياكل العظمية، عن أنها في أغلب الظن تخص ثلاثة ضباط أو عساكر في الجيش حيث وجد بجمجمة أحد الهياكل العظمية آثار ضربة بالسهم، حسبما ذكر شعبان عبد المنعم متخصص في دراسة المومياوات والهياكل العظمية.

وقال السيسي لمصراوي، إن الحديث لعنة الفراعنة ترجع لاعتقاد أن من يزعج مومياء فرعون يكون عليه لعنة، ويرجع سبب ظهور هذا المصطلح عندما فتح عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، مقبرة توت عنخ أمون ووجد وقتها نصًا مكتوبًا داخل المقبرة يؤكد أن اللعنة ستصيب من يقوم بفتح المقبرة حتى يموت وينتقل إلى العالم الآخر.
وأضاف عالم المصريات، أن "كارتر" سرق برديات توت عنخ آمون خلال تولي وزير الآثار السابق مرقس باشا حنا، وهدد القنصل البريطاني وقتها بأنه يمتلك برديات تنسف التوراه وهتغير مسار التاريخ القديم إذا لم أعد للتنقيب فتم إعادته للتنقيب بمصر، فقام بسرقة البرديات بالتعاون مع لورد كارنرفون، الذي ساهم معه في الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون، وبعدها بعام أصيب بحمى شديدة بعد أن فتح المقبرة أدت إلى وفاته في اليوم التالي، وبعدها قامت الحرب العالمية الثانية، وبالتالي تم ربط هذه الأحداث بما وجد بداخل المقبرة بأن هناك لعنة.

وبدأت لجنة من وزارة الآثار، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وتضم رؤساء الإدارات المركزية والترميم والآثار، الخميس،إجراءات نقل وفتح التابوت الأثري المكتشف مؤخرا في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية.
ونقلت وزارة الآثار، هذه المومياوات المكتشفة داخل التابوت إلى مخزن آثار متحف الإسكندرية القومي للترميم والدراسة لمعرفة المزيد عن الهياكل العظمية وسبب الوفاة والحقبة التاريخية التي ترجع إليها، وتم رفع التابوت بعد عمل الترميم الأولى له ونقله إلى مخزن مصطفى كامل وذلك بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية (الهيئة الهندسية).
يذكر أن البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، كشفت مطلع يوليو الجاري عن مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر على عمق ٥ أمتار من سطح الأرض ويتراوح وزن التابوت بين 25 إلى 30 طنا.

فيديو قد يعجبك: