هل تابوت سيدي جابر للإسكندر الأكبر؟ زاهي حواس يجيب
كتب ـ يوسف عفيفي:
قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن كل ما أثير بشأن التابوت الأثري في الإسكندرية غير علمي، لافتا إلى أن الحديث عن وجود نقوش بالتابوت ستصيب من يفتحه بلعنة "تكهنات غير صحيحة"، لأن التابوت خالٍ من النقوش إطلاقا، وجميع التوابيت ليس بها لعنة.
وأضاف حواس، لمصراوي، اليوم الخميس، أن هناك 4 أسباب تؤكد أن التابوت الأثري لا يعود إلى الإسكندر الأكبر إطلاقا، أولها، أنه عثر عليه داخل حفرة أو دفنه فقيرة وليس مقبرة ملكية، وثانيها، أنه لو جرى العثور على تابوت الإسكندر سيكون داخل حجرات ملكية كبيرة مصنوعة من المرمر، وثالث الأسباب، أن التابوت خالٍ من أي نقوش أثرية تخص الإسكندر الأكبر، وتابوت الإسكندر سنجده - حال اكتشافه- مكتوبًا عليه اسمه، ورابع الأسباب، أن التابوت عثر عليه في سيدي جابر وهي منطقة فقيرة وليست ملكية.
وتابع: "الحقائق والمعاينات ستكشف أن التابوت يخص تاجرًا من تجار الإسكندرية الأثرياء والذي استعمل أمواله لأجل الاقتطاع من أحجار الجرانيت الأسود من أسوان إلى الإسكندرية، لافتا إلى أن السائل الأحمر الذي جرى العثور عليه داخل التابوت لا يعني شيئًا.
وبدأت لجنة من وزارة الآثار، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وتضم رؤساء الإدارات المركزية والترميم والآثار، صباح اليوم، إجراءات نقل وفتح التابوت الأثري المكتشف مؤخرا في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، والذي أثير أنه يعود إلى عهد الإسكندر الأكبر إبان العصر اليوناني.
وعثرت اللجنة الأثرية المشكلة لفتح التابوت الضخم الذي عثر عليه أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، على مفاجأة وذلك بعد إزاحة غطاء التابوت بشكل كامل، حيث جرى العثور على مادة سائلة حمراء اللون غير معلومة تغمر محتويات الصندوق من الداخل وتخفي كامل محتوياته
يذكر أن البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، كشفت مطلع يوليو الجاري عن مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر على عمق ٥ أمتار من سطح الأرض ويتراوح وزن التابوت بين 25 إلى 30 طنا.
فيديو قد يعجبك: