لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السيسي لعضو "الشيوعي الصيني": حريصون على تعزيز العلاقات الثنائية

12:55 م الأربعاء 27 يونيو 2018

جانب من لقاء الرئيس السيسي بالوفد الصيني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عمر مصطفى:

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، تشن مينار، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، بالإضافة إلى سفير الصين بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بـ"تشن مينار"، والوفد المرافق له في مصر، مشيدًا بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها حاليًا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات، وكذلك التنسيق القائم بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وحسب بيان، للمتحدث الرسمي للرئاسة، اليوم، لفت الرئيس إلى اهتمام مصر بمواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكدًا الحرص على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية، لاسيما على ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يوفرها برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الجاري تنفيذه، فضلاً عن الاستقرار الأمني الذى يسود مصر حاليًا، وكذا توفر البيئة التشريعية الملائمة، والموقع الجغرافي المتميز الذي يفتح المجال أمام التجارة مع الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية، وهو ما يعد في مجمله عوامل جذب للاستثمارات وإقامة المشروعات المشتركة مع الصين تساهم في تحقيق خطة التنمية الاستراتيجية في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن مينار أكد تقدير بلاده الكبير لدور مصر المحوري في الشرق الأوسط ودعمها لجهودها في إرساء دعائم السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة، مثمنًا المستوى المتميز من التشاور والتنسيق بين مصر والصين والذي يعكسه حجم ومستوى الزيارات المتبادلة بين الجانبين.

ولفت مينار، إلى حرص الصين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في جميع المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والصيني، مؤكدًا تقدير واحترام الصين حكومة وشعبًا للحضارة المصرية وللروابط القوية التي تجمع البلدين، فضلاً عن الجهود الحالية للدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة.

وفيما يخص قضايا منطقة الشرق الأوسط، أوضح السفير بسام راضي، أن الرئيس شدد على أن مصر تتعامل مع أزمات المنطقة وفق مبدأ راسخ إطاره التوصل إلى حل سياسي بالتوازي مع دعم المؤسسات الوطنية، ومحدداته عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادتها والحفاظ على وحدة أراضيها، وكذا احترام إرادة الشعوب ودعم الجيوش الوطنية التي تعد المسؤول الأول عن حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار.

فيديو قد يعجبك: