بعد التهديد بإسقاط عضويتهم.. نواب تكتل 25 - 30 يردون على "عبدالعال"

كتب- أحمد علي:

قال النائب ضياء الدين داود، عضو تكتل 25 - 30، إن إعلان رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، بمنع استخدام النواب للأدوات البرلمانية قبل منح الحكومة الجديدة الثقة، هو قرار مرفوض جملةً وتفصيلًا من النواب بشكل عام، ونواب تكتل 25 - 30 بشكل خاص.

وأضاف "داود"، خلال مؤتمر صحفي عقده نواب التكتل، اليوم السبت بمقر مجلس النواب؛ للرد على تهديدات رئيس المجلس لهم بالتصويت على تقارير لجنة القيم ضد بعض نواب التكتل، أن التكتل لا يجد مبررًا دستوريًا أو قانونيًا، لمنع النواب من استخدام أدواتهم الرقابية، للتعبير عن الشعب، منتقدًا تهديد رئيس البرلمان بعرض تقارير لجنة القيم بشأن بعض النواب.

وتابع: "الشعب لم يجد من يحنو عليه، ولا يجوز أن يقف البرلمان مغلول اليد عن التعبير عن المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء التي يعاني منها المواطنين".

وأردف: "فوجئنا حين أردنا استخدام أدواتنا الرقابية، بمنع نواب التكتل من إلقاء بياناتهم العاجلة، وهناك العديد من البدائل الاقتصادية التي تقدم بها التكتل، لتحقيق الإصلاح الاقتصادي دون تحميل المواطنين أعباء حديدة، ولكن الحكومة لا تريد استخدامها".

من جانبه، قال النائب محمد عبدالغني، عضو التكتل، إن استخدام نواب التكتل كافة أدواتهم الرقابية يأتي للدفاع عن الشعب المصري، منتقدًا تحريك الأسعار دون رقابة واضحة.

وذكر: "تقدمنا ببدائل توفر 300 مليار جنيه، من خلال توسيع القاعدة الضريبية، وإقرار قانون التصالح في المخالفات، ولكن لم يتم الأخذ بها، ولن نترك حق الناس في التعبير عنهم حتى يغلق أمامنا جميع الأبواب"

أما النائب أحمد طنطاوي، عضو التكتل، قال إن ترهيب أعضاء التكتل بعرض تقارير لجنة القيم، هو مخالفة للائحة، مضيفًا: "ذلك يعني أن التقارير مركونة بأدراج المجلس، ولم تعرض".

وطالب النائب خالد شعبان، بتوحيد الأجر العالمي للمواطنين مقابل تطبيق السعر العالمي للبترول، وهو ما اتفق معه النائب طلعت خليل، لافتًا إلى أن 70 في المائة من الأجور بالموازنة تذهب إلى 15 جهة فقط، وجهاز المحليات يحصل على 9 مليارات جنيه فقط، في حين يحصل الأزهر الشريف على 10 مليارات جنيه.​