"المحافظين": انسحاب ترامب من الاتفاق النووي يرغم إيران على العودة للمفاوضات

كتبت- مروة شوقي:
قال المهندس علي قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية، إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، له تداعيات إيجابية وأخرى سلبية.

وأوضح "قرطام، في بيان الحزب، اليوم الأربعاء، أن من إيجابيات القرار إرغام إيران على العودة للمفاوضات وتوسيع دائرة الاتفاق ليشمل الحد من التدخلات الإيرانية في المنطقة وتحجيم برنامج الصواريخ الإيرانية.

وأضاف: "أبرز سلبيات القرار، عدم وضوح مستقبل الأمن والسلام الدوليين في المنطقة مع ظهور فتيل جديد للأزمة قابل للاشتعال في أي لحظة خصوصا مع تزايد النفوذ الإيراني في كل من اليمن وسوريا ولبنان وتزايد احتمالات تصاعد العمليات العسكرية بالمنطقة".

وشدد "قرطام"، على ضرورة التحرك السريع والفوري لكل من فرنسا وبريطانيا وإنجلترا وروسيا والصين لتشجيع الولايات المتحدة وإيران على استئناف المفاوضات؛ استنادا لمبدأ الشفافية والوضوح، بطرح جميع المخاوف على مائدة المفاوضات.

ولفت، إلى أنه يتعين على الجانب الإيراني، أن يتفهم حقيقة أن التوقيع على أي اتفاق لابد أن يكون مصحوبا ببناء جدور الثقة والتعاون وأنه لا يمكن الاطمئنان بأنه بتقديم بعض التنازلات وتوقيع اتفاقيات يكون جرى تحييد الدور الدولي فيما يتعلق بهذا اﻻتفاق أو غيره دون باقي الأنشطة.

ونوّه لأن خطط الهيمنة وبسط النفوذ وإهدار فرص السلام الواعدة هى فى الحقيقة إهدار لحق الشعوب فى الحياة، وأن السلام الدائم والعادل هو الطريق الأمثل لمجتمع دولى أكثر أمنا واستقرارًا وانفتاحا.