لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عمرو خالد يطرح تتر برنامجه الرمضاني"السيرة حياة" - (فيديو)

06:30 ص الأحد 06 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمود مصطفى:

طرح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، تتر برنامجه " السيرة حياة"، الذي يعرض في شهر رمضان المقبل.

وقال خالد في تصريحات لمصراوي، إن البرنامج يدور حول فترة ما بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، والتي يركز فيها بشكل أساسي على "بناء الإنسان".

و عن سر اختياره لعنوان البرنامج، قال خالد إن "السيرة النبوية عُرضت خلال الـ100 سنة الأخيرة على أنها تنظيمية عسكرية حربية سرية، وتم اختزالها في غزوات، بدر، أحد، الخندق، خيبر، فتح مكة، وفاة النبي، وهذا التصور الخاطئ في فهم السيرة، خلق فجوة بينها وبين الناس، فلا يجد فيها الشباب نفسه، وخلت من معنى الرحمة للعالمين، وهي الهدف الأسمى من رسالته صلى الله عليه وسلم".

وأوضح أنه "خلال الفترة التي أقامها النبي بالمدينة، بلغ عدد غزواته 27، لم تستغرق جميعها أكثر من 540 يومًا، أقل من سنتين انشغل خلالها المسلمون بالحروب، وأكثر من ثماني سنوات كان التركيز خلالها على الحياة، بناء إنسان، بناء حضارة".

وشدد خالد على أنه من "الضروري أن نعلم أن السيرة ليست صراعًا، وإنما هي حياة نتعلم منها حتى اليوم الحب.. الرحمة.. الإبداع.. القيم.. الأخلاق.. النجاح.. السعادة.. الحياة الجميلة".

وتابع "لن تجد نبيًا ولا مصلحًا حياته غنية بكل احتياجات الحياة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك من أسمائه في كتب السنة "الجامع"، لأنه الجامع لاحتياجات الإنسانية، لذا ينبغي أن نقتدي به في وفائه ورحمته وعفوه وأخلاقه".

وأشار إلى أن "هناك فريقًا آخر يرى أن حياة النبي التي مضى عليها أكثر من 1400 سنة لا تصلح لهذا الزمن، على الرغم من أنه نفسه يعيش بأفكار ارسطو وسقراط، وهما من قبل الميلاد، إذن ما الحل: أن نعيش حياة النبي (طريقة حياته.. أخلاقه وأفعاله) وليس عصر النبي (الزمن الذي كان يعيش فيه)".

وفسر خالد اختيار المسلمين هجرة النبي توقيًتا لهم، وليس مولده، أن "الدين الإسلامي لا يركز على الأشخاص، بقدر ما يركز على الأعمال والإنجاز، فاختيار الهجرة للتأريخ، معناه أنها بداية بناء المجتمع، وبداية حضارة الإسلام".

ونوه إلى أن "الإسلام يريد مجتمعًا ينجز، وليس مجتمعًا يتكلم أكثر مما يعمل، والله تعالى يقول: "آمنوا وعملوا الصالحات"، أي انتجوا.. بنوا.. عمروا.. أصلحوا.. هذا هو ديننا.. دين إيجابي بنائي".

فيديو قد يعجبك: