لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

10 معلومات عن "وادي القرود" بالأقصر.. رحلة البحث عن مقبرة زوجة "توت عنخ آمون"

05:01 ص الأحد 06 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:
"كل الشواهد تشير إلى وجود مقابر ملكية لم تكتشف بعد بمنطقة وادي القرود بالأقصر، وهناك احتمالية كبيرة لوجود مقبرة زوجة توت عنخ آمون بتلك المنطقة في البر الغربي".. كلمات أدلى بها الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، اليوم السبت، خلال المؤتمر الصحفي العالمي المصاحب لنقل عجلة الملك توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير.

وقال "حواس"، في كلمته بالمؤتمر، إن البعثة الأثرية تجري حفريات للكشف عن ما تحويه تلك المنطقة الواعدة، مشيرًا إلى أنها تعد واحدة من أهم المناظر المكتملة الألوان للقرود.

وينشر "مصراوي"، 10 معلومات عن وادي القرود:

1- وادي القرود وادٍ مغلق بجبل القرنة غربي مدينة الأقصر، يشبه وادي الملوك في تضاريسه، وجغرافيته، وتحيط به سلاسل جبلية من الجنوب والشرق والغرب، ويطلق عليه وادي القرود، أو الوادي الغربي.

2- يحتوي "وادي القرود" على 4 مقابر فقط، أشهرها لـ"أمنحتب الثالث أحد ملوك الأسرة ال18، ومقبرة خپر خپرو رع آى الملك رقم 13 للأسرة الثامنة عشر أيضا وهى المقبرة الوحيدة المتاحة للزوار بالوادي كله".

3- تعتبر المقبرة الوحيدة بالبر الغربي التي وجدت أجزاء منها كاملة، رغم تعرضها للعديد من عمليات النهب.

4- تضم المقبرة نقوشا مماثلة لتلك المنقوشة على جدران مقبرة توت عنخ آمون (مقبرة رقم 62)، إلا أنها تظهر نقوشا للمتوفى خائضا وسط مستنقع ونقوش أخرى لمشاهد من رحلة لصيد الأسماك وهى المقبرة الملكية الوحيدة التى تظهر مشاهد كهذه والتى وصفها عالم المصريات البريطاني جون جاردنر ويلكينسون بأنها "تفتقد الوقار" (مع العلم أنها مشاهد متكررة من مقابر نبلاء هذا العصر).

5- كما تشتهر المقبرة بنقوشها التى تصور رحلة صيد ملكية لاصطياد حيوان فرس النهر.

6- وتم اكتشاف 3 مقابر أخرى الأولى يعتقد أنها المقبرة الملكية لإخناتون، إلا أنها لم تستخدم ولم يستكمل بناؤها، والثانية يرجح أنها حجرة التخزين الخاصة بمقبرة أمنحتب الثالث، والأخيرة يعتقد أنه أعيد استخدام المقبرة فى عصر الأسرة الثانية والعشرين حيث وجد خمسة مومياوات لأشخاص من هذا العصر واستمر استخدامها حتى العصر القبطي.

7- ويطلق وادي القرود على الوادي الغربي، بعد اكتشاف مقبرة الملك آى، حيث تم اكتشفاها على يد "جيوفانى بلزوني" عام 1817، والذي قام بحفر اسمه على باب المقبرة وتاريخ اكتشافها كنوع من الفخر بما اكتشفه.

8- أطلق بلزوني، أحد أعماله على غرفة الدفن اسم "مقبرة القرود"، وذلك بسبب الرسومات المنقوشة على الحوائط والتى بها اثنى عشر قردا مرتبة فى 3 صفوف.

9- من الواضح أن "الملك آي" لم يتمكن من استكمال إلا نصف ما قدر لمقبرته من تخطيط وقد نفذت مناظرها على استعجال فوق طبقة خشنة غير مستوية من الجص.

10- رغم احتواء وادي الملوك على العديد من مقابر الملوك والنبلاء في ذلك الوقت إلا أن أغلبها يتركز في الوادي الشرقي.

فيديو قد يعجبك: