وزير البيئة: نخطط لإقامة متحف مفتوح بالغابة المتحجرة لحفريات نباتية

القاهرة - (أ ش أ):

قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن التكوينات الجيولوجية التي يتم عرضها داخل محمية وادي الريان لها هدف توعوي، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى لإقامة متحف مفتوح بالغابة المتحجرة لحفريات نباتية من أنحاء مصر ضمن أعمال تطويرها لتعرض التاريخ النباتي، ما يساعد على زيادة وعي الزائرين بالتنوع البيولوجي لمصر.

وأضاف "فهمي"، في تصريحات على هامش زيارته التفقدية بمنطقة الشلالات بمحمية وادي الريان للوقوف على أعمال التطوير بها، اليوم الخميس، أن دمج السكان المحليين وإشراكهم في عمليات التطوير يجعلهم خط حماية للمحمية من أية تعديات، والحفاظ على الأنشطة الاقتصادية لهم دون الإضرار بالمحمية، مشيرًا إلى أن تطوير المحمية يأتي ضمن الخطة التي تعمل عليها الوزارة لتطوير المحميات الطبيعية بأسلوب مستدام، وتم بدء مراحل التطوير الأولى بعدد منها كمحميات وادي دجلة والغابة المتحجرة ووادي الريان.

وتابع وزير البيئة، أنه تم وضع مبدأ إعادة استخدام الأرض والاستفادة من الموارد الطبيعية بالمحمية عند تطوير محمية وادي الريان ومنطقة الشلالات بها، وجرى إعادة تخطيط منطقة الشلالات، ويتم تطوير المنشآت لتأخذ شكلًا موحدًا، والاستعانة ببعض الرسومات التراثية على جدران المباني بالمحمية مع إعادة تأهيل دورات المياه، وإقامة أخرى جديدة لاستيعاب العدد المتزايد لزوار المحمية مع توفير أماكن انتظار ومقاعد.

يذكر أن مساحة محمية وادي الريان تبلغ 1759 كم2، وتتميز المحمية ببيئتها الصحراوية المتكاملة، كما أن منطقة بحيرات الريان ذات بيئة طبيعية هادئة وخالية من التلوث، وتعد منطقة هامة للطيور المهاجرة.​