لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المفتي يطالب بالابتعاد عن مواقع التواصل والفضائيات في رمضان

10:45 ص الجمعة 18 مايو 2018

مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ)

هنأ مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، جموع الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، داعيًا الله عز وجل أن يوفقه لتحمل المسؤولية، وأن يوفق الجميع للرشد والخير.

وطالب المفتي، في لقاء تلفزيوني، بضرورة الابتعاد عن السلوكيات السلبية والامتناع عن تضييع الوقت في غير المفيد على مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات وغيرها في رمضان، والحرص فقط على المفيد والنافع، وانتهاز فرصة هذا الشهر لتدريب النفس على الابتعاد عن المعاصي والمحرمات لنيل ثواب الشهر الفضيل على أكمل وجه.

ونوه المفتي، إلى أن صلاة التراويح من خصائص هذا الشهر الفضيل، ويبدأ فيها المسلم عند ثبوت رؤية الهلال مستحضرًا فيها الله عز وجل بقلب خاشع واقفًا ذليلًا بين يدي الله داعيًا ربه أن يتجاوز عنه ما قدَّم من سيئات وأن يغفر له ويرحمه.

وأضاف المفتي، أنه تجوز صلاة التراويح في المنزل وخاصة لأصحاب الأعذار، وإن كان الأفضل صلاتها في المسجد لمن استطاع لأنها من شعائر الإسلام، وعلى الإمام أن يراعي أحوال الناس، وعليه أن يخفف ولا يطيل القراءة أو الصلاة.

وذكر المفتي، أن التراويح هي جمع الترويحة؛ وسميِّت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات، ويتبين أن صلاة التراويح الأفضل فيها أن تكون أكثر مِن 8 ركعات، وهو ما ذهب إليه جمهور الأئمة والعلماء والمذاهب الفقهية على مر العصور؛ وقالوا إن صلاة التراويح 20 ركعة.

وتابع المفتي: "لكنها سنة مؤكدة وليست واجبة، فمَن تركها حُرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، فلا ينبغي أن ننشغل في هذا الشهر الكريم بإثارة الخلاف في العدد".

وقال الدكتور علام: "المهم أن نخرج من هذه الصلاة وقد ارتاحت قلوبنا وشفيت أمراضنا القلبية، وانزاح الغلُّ والحسد والكراهية من قلوبنا تجاه الآخرين؛ فتلك هي الثمرة الحقيقية لصلاة التراويح ولكل صلاة بطبيعة الحال، فليست العبرة في الكم وإنما في أثر هذا الكم في النفس".

وعن صلاة المرأة للتراويح في المساجد، أوضح المفتي أن المرأة كانت تصلي بالمسجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وحضور المرأة الصلاةَ ومجالس العلم والذِّكر من الأمور الطيبة التي يجب أن تحرص عليها المرأة في رمضان؛ لكي تستنير في أمور العبادة، وتتعلم من أحكام الدين ما ينفعها في دنياها وآخرتها، بشرط أن تراعي آداب الخروج إلى المسجد وألا تهمل بيتها وزوجها وأولادها.

وتابع المفتي، أن الله فتح للمرأة المسلمة في رمضان أبواب خير كثيرة شأنها شأن الرجال، فما من عمل صالح تعمله في بيتها أو عملها أو تربية أولادها، وكذلك طاعاتها إلا ولها فيه أجر مضاعف، لافتًا إلى أن إطعام الطعام للنفس وللأهل وللغير من الأمور المحببة في الشرع الشريف وخاصة في هذا الشهر الفضيل، ولكن بلا إسراف أو تبذير؛ لأنه سلوك سلبي لا يليق بنا نحن المسلمين، والأولى لمن يسرف ويبذر في هذا الشهر أن ينظر إلى جيرانه وأقاربه وباقي الناس المحتاجين.

فيديو قد يعجبك: