إعلان

مشاهد من تأبين الصحفي رضا غنيم.. في وداع "المشير"

09:21 م الأحد 08 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

تصوير- إسلام فاروق:

يقولون إن مجاملات البشر دائما ما تظهر في وجه الشخص بينما يتلقى السباب والنقد خلف ظهره، لكن مشهد حفل تأبين الراحل رضا غنيم، الذي جرى منذ قليل، بمقر نقابة الصحفيين، التي لم يقدر له أن يدخلها بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من ذلك، وضح مدى حب الناس له بشكل حقيقي.

في تمام الخامسة امتلأت القاعة التي تستضيف حفل تأبينه، والتي حملت اسم محمد حسنين هيكل، بالأصدقاء الذين روى أغلبهم قصصا عن رضا جمعتهم به في العمل والرفقة والسكن.

في مشهد يشبه سرادق العزاء بكل تفاصيله، امتلأت القاعة باللون الأسود الذي كسا ملابس أغلب صديقاته، وانتشر البكاء في صفوف النساء والرجال على حد سواء.

وتردد صدى آيات القرآن الكريم عبر جدران القاعة، تلاها بعض الشهادات لأصدقائه.

كان صحفيا متميزا مجتهدا وباحثا بحق عن الحقيقة، لديه قضية يغامر من أجلها، عشق يناير وظل يطارد أحلامها ويبحث عن مبادئها حتى أنهكته بعد أن أحبها، كل شهادات الأصدقاء ورؤساء العمل أكدت ذلك.

حرص المخرج الكبير داوود عبدالسيد، على إرسال رسالة تأبين لرضا بعد رحيله، أكد فيها ما سبق، وتحدث تفصيلا كيف لاحقه رضا كما يلاحق الفتى أحلامه، باحثا عن حوار صحفي أجبر عبد السيد في النهاية عليه، رغم اعتزاله الأحاديث الإعلامية منذ فترة كبيرة.

رسائل أخرى تصب في صالحه وجهها أصدقاره الذين لم تمكنهم ظروفهم وظروف العمل من الحضور، تشيد به وتنعى رحيله.

في نهاية التأبين، حصل أهل رضا على تكريم ربما لم تشأ الأقدار أن يحصل عليه في حياته، فكرم الكاتب الصحفي، عبد الحكيم الأسواني، مدير تحرير جريدة المصري اليوم، أسرة الصحفي الراحل رضا غنيم الذي أمضى ٦ سنوات في التصدي لقضايا تهم المجتمع المصري.

وأهداهم الأسواني، درع تكريم لنجلهم من مؤسسة المصري اليوم، تقديراً لمجهوداته ودوره في إثراء المواد الصحفية في الجريدة خلال فترة عمله بها، مؤكدا أنه كان إضافة إلى جريدة المصري اليوم.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان