لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد الهجوم عليه.. رجب حميدة يروي قصة صورة جمعته بـ"الأسد" في سوريا

04:49 م الجمعة 06 أبريل 2018

البرلماني السابق رجب هلال حميدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- محمود رمزي:

كشف رجب هلال حميدة، السياسي والبرلماني السابق، سر صورة جمعته مع بشار الأسد، بعدما شنّ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا عليه بسبب رفضهم للصورة، قائلًا: "أصدقائي تسرعوا قبل طرح آرائهم ولم يلتفتوا لتاريخ اللقاء، لذا أوضح لحضراتكم قصة تلك الصورة".

وروى "حميدة"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تفاصيل اللقاء الذي جمعة مع الأسد عام 2006، وهو عام الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، وتهديد سوريا بالعدوان، وإلقاء بشار لخطاب وصف فيه بعض حكام العرب بأنصاف الرجال، وكادت الأمور تصل إلى قطع العلاقات مع مصر بعد التلاسن الإعلامي في البلدين.

وأضاف: "وصلتني دعوة لزيارة سوريا، فأخبرت الرئاسة بذلك، فوجه الرئيس مبارك بسرعة السفر، وتشكّل وفد من بعض أعضاء البرلمان وعلماء من الأزهر وخبراء بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، منهم النائب عبدالإله عبدالحميد والقواس وحلمي الجزيري وعز فرغلي رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، وتشرفت برئاسة الوفد".

وبحسب "حميدة"، فإنه نقل للأسد، غضب مبارك وشعب مصر من التلاسن الإعلامي، وطالبه بوقف هذا الأمر، موضحًا: "تحدث بشار خيرًا عن مصر وشعبها العظيم واحترامه للقيادة السياسية، وأمور كثيرة لا أستطيع بيانها لتأثيرها السلبي على الأمن القومي العربي، ثم توجهنا للبنان والتقيت رئيس دولة لبنان ورئيس وزرائها حينذاك فؤاد السنيورة".

وذكر "حميدة"، أنه سلم مبارك رسالة بشار، التي على إثرها كلف مدير المخابرات وقتها، الراحل عمر سليمان، بالسفر لسوريا، مشيرًا إلى أن الأخير التقى بشار وأنهى الخلاف، ووصف مبارك في مؤتمر صحفي عالمي حينذاك العلاقة بين مصر وسوريا، بـ"المتينة"، وأوضح أن ما حدث لا يتعدى سحابة صيف.

وتابع: "في عام 2013 وبعد أحداث سوريا وتعرض شعبها العظيم لتلك الغارات والمذابح الدموية، تلقيت رسالة أخرى من بشار ودعوته لي لزيارة سوريا، فرفضت تلبية الدعوة لرفضي التام لما يحدث لشعب عظيم من الجيش السوري ودخول روسيا للعمق السوري، وكنت في صف الشعب المظلوم".

ونوه "حميدة"، في منشوره، إلى أن "ما يحدث هي حرب صهيونية وقع في فخاخها بشار ولم يحافظ على شعبه وأشاع فيه القتل والدمار، ولذا أرسلت رفضي اللقاء مكتوبًا مع صديقي الذي أعاد نشر لقاؤه مع بشار من عشر سنوات"، خاتمًا: "سلم الرسالة لرئيس المخابرات السورية، والذي أخبر صديقي هيثم بأن الرسالة وصلت لبشار وذلك قبل عودة صديقي بيوم واحد".

2018_4_6_16_48_52_767

فيديو قد يعجبك: