لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأزهر للفتوى يقدم 11 نصيحة لتجنب خطر لعبة "الحوت الأزرق"

02:20 م الخميس 05 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمود مصطفى:
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يتابع عن كثب ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من ألعاب تخطف عقولَ الأطفال، وتجعلهم يعيشون عالمًا افتراضيًّا يعزلهم عن الواقع، وتدفعهم بعد ذلك إلى ما لا تُحمد عاقبته، ومن ذلك ما انتشر مؤخرًا من لُعبة تُدعى (الحوت الأزرق) وما يماثلها.

وأوضح مركز الأزهر في بيان، اليوم الخميس، على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، أن لعبة "الحوت الأزرق"، تستهدف هذه اللعبة الأبناء والبنات من سن 12 إلى 16 عامًا تقريبًا، وتبدو في ظاهرها بسيطة، لكنها تستخدِم أساليبًا نفسيةً معقَّدةً تحرض على إزهاق الروح من خلال الانتحار، والذي سُجِّلت أعلى حالاته في بلد المنشأ لهذه اللعبة وهي "روسيا"، وجرى تسجيل 130 حالة انتحار.

ونوه مركز الأزهر للفتوى، إلى أن اللعبة انتشرت حتى وصلت إلى عالمنا العربي والإسلاميِّ، ونهانا الله سبحانه عن ارتكاب أي شيء يهدد حياتنا وسلامة أجسامنا فقال : {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} .

وقدم مركز الأزهر عدَّةَ نصائحَ للوقاية من الوقوع في المنزلق الخطير والتي تساعد في بناء شخصيتهم والحفاظ عليهم، وهي:

1- متابعة الطفل بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة.

2- مراقبة تطبيقات الهاتف بالنسبة للأبناء، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة.

3- شغل أوقات فراغ الأطفال بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.

4- التأكيد علي أهمية الوقت بالنسبة للطفل.

5- مشاركة الطفل في جميع جوانب حياته مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة له.

6- تنمية مهارات الطفل، وتوظيف هذه المهارات فيما ينفعه والاستفادة من إبداعاته.

7- التشجيع الدائم للطفل على ما يقدمه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.

8- منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات وكسب الثقة.

9- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفعالة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.

10- تخير الرفقة الصالحة للأبناء ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.

11- تنبيه الطفل على حرمة استخدام آلات حادة تصيبه بأي ضرر جسدي، وصونه عن كل ما يؤذيه؛ وذلك لقول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».

فيديو قد يعجبك: