اكتشاف "معبد أثري" للعصر "اليوناني الروماني" في واحة سيوة

كتب- يوسف عفيفي:

كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، العاملة بموقع سلام الأثري، شرق واحة سيوة بحوالي 50 كم، عن الجزء الأمامي لمعبد يعود للعصر اليوناني الروماني.

وقال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، إن الجزء المكتشف من المعبد عبارة عن أساسات جدران حجرية من السور الخارجي للمعبد والمدخل الرئيسي له، والتي يبلغ سمكها حوالي متر، وهي تؤدي إلى فناء أمامي وعلى جانبيه مداخل لحجرات أخرى.

وأوضح عشماوي، في بيان، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع اكتشاف الجزء الباقي من المعبد مع استكمال أعمال الحفائر في الموسم الحالي، بعد رصد الوزارة ميزانية خاصة له.

من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز الدميري، رئيس البعثة الأثرية، إنه أثناء أعمال رفع الرديم من الموقع ظهر العديد من الأحجار والعناصر المعمارية للجدران المتهدمة، ومن بينها أعتاب علوية تحمل زخارف بالإضافة إلى أجزاء من أعمدة ركنية تحمل زخارف البيضة والسهم واللسان، حيث إن جميع هذه الزخارف كانت تشتهر بها هذه الفترة.

وأضاف د. الدميري، أن البعثة تمكنت أيضًا من الكشف عن الكثير من بقايا أوانٍ فخارية وأمفورات وعملات، وتمثال لأحد الأشخاص بملامح يونانية، بالإضافة إلى تمثالين من الحجر الجيرى لأسدين أحدهم فاقد الرأس.