لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وفود "الاتحاد من أجل المتوسط" تدعو لتعزيز وقف تمويل الإرهاب

02:29 م الأحد 29 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أحمد علي وهند الشامي:

اتفق ممثلو الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، على ضروة مواجهة الإرهاب، من خلال تعزيز إجراءات وقف تمويل الإرهاب، ووضع أجهزة الاستخبارات لاستراتيجيات لمواجهة الإرهاب، ومراقبة أنشطة غسيل الأموال والحوالات المالية.

ودعت عضو البرلمان الأوروبي "فيما ناس" -في كلمة أثناء الجلسة العامة الرابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط تحت عنوان "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية"- اليوم الأحد، إلى تعزيز إجراءات وقف تمويل الإرهاب، ووضع أجهزة الاستخبارات استراتيجيات لمواجهة الإرهاب، ومراقبة أنشطة غسيل الأموال والحوالات المالية، مع تبادل المعلومات؛ لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب.

وطالبت "فيما ناس" كذلك بتعظيم أهمية الدور الثقافي، والبحث عن نقاط التقارب التي تجمع دول المتوسط وتجاوز نقاط الخلاف خاصة وأن هناك نقاطا تاريخية مشتركة كثيرة.

وأوضحت عضو البرلمان الأوروبي "مايكل أوروفان"، أهمية تحقيق السلام في المنطقة، وألا يقتصر الأمر في مكافحة الإرهاب على التعامل الأمني بل الاهتمام كذلك بمواجهة الفقر.

وشدد أوروفان على ضرورة تحديد مفاهيم الهجرة وتأمين الحدود، ومراعاة الفوارق الطفيفة بين عمل الجمعيات خاصة تلك التي تنشط في مجال إنقاذ المهاجرين ومساعدتهم، مشيرا إلى أهمية مراعاة عدم هدر الحقوق والحريات ومفاهيم الديمقراطية أثناء محاربة الإرهاب.

وقالت عضو البرلمان الأوروبي "تيزانيا بيجن"، إن الإرهاب مشكلة عامة، والاستياء الاجتماعي هو العدو الرئيس والحقيقي أمام دول المتوسط، ما يستدعي العمل على تحقيق الاندماج والرخاء وتعزيز جهود التعاون بيننا.

ولفتت تيزانيا إلى أهمية تبادل المعلومات بين السلطات القضائية، ومراقبة العائدين من بؤر الصراع، ومواجهة مشكلة الهجرة، والسيطرة على تجارة السلاح، والتعاون الاستخباراتي.

وقال "رئيس وفد البرلمان الإسباني "جوزيه رامون"، إن الإرهاب هو الإرهاب، لا يمكن فهمه أو إدراكه في سياق آخر أو مغاير، ولا يمكن الدفاع عنه أو تبرير أفعاله، داعيا غلى الاهتمام بالأطفال لضمان عدم انحرافهم فكريا.

وطالب رامون بفتح المجال للنقاش بشكل أكثر حول أحد المقترحات التي طرحها البرلمانيون المصرييون في اجتماع اللجنة الخاصة بالشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان والمتعلقة بالامتناع تماما عن دفع أي فدية لقاء تحرير رهائن، مشيرا في هذا الصدد إلى معاناة بلاده على مدار 40 عاما جراء ما قامت به منظمة (إيتا) الانفصالية.

فيديو قد يعجبك: