لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نقيب الصيادلة: "أعضاء بالمجلس كهربوا باباً حديدياً لمنعي من الدخول"

12:04 ص الثلاثاء 17 أبريل 2018

الدكتور محيي عبيد

كتب - أحمد جمعة:

أصدر الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، بيانًا مساء اليوم؛ للرد على محاولة بعض أعضاء النقابة منعه من الدخول صباح الإثنين.

وقال عبيد: "المرحلة الحالية التى تمر بها نقابتنا، هى الأسوء على الاطلاق، وكثيرا منكم تضرر وبشكل هائل، بسبب الأزمات المختلقة، من قلة خبيثه داخل مجلس نقابتنا، لا يتجاوز عددهم كفة اليد الواحدة، وحتى الآن ما زلت أطرح سؤال على نفسي، ماذا يريد هؤلاء!!، وماذا حققوا للصيادلة وماذا عاد علي الكيان بعد الكذب والافتراء ومحاولة النيل من النقيب العام ولكنى لم أحصل بعد على أى إجابة".

وكشف النقيب تفاصيل الأزمة التي وقعت في النقابة يناير الماضي بعد إيقافه عن العمل وتحويله للتحقيق، قائلًا: "بدأت الأزمة فى شهر يناير الماضي، وأثناء سفري إلي دولة الاردن، وأثناء حضور نقباء الفرعيات، وبعد حديث مستفيض مع الزملاء أعضاء المجلس المعترضين علي عدم وجود اسم الأمين علي الكارنية والسعي لتعطيل الكيان، ولمعرفة مطالبهم وأهدافهم، قررت حينها وعلانية أمام الجميع أننى مستعد للتنازل عن أى صلاحيات، لعدم توقف العمل فى النقابة، واستمرار تقديم الخدمات للسادة الصيادلة، والمشاركة فى سن التشريعات التى تهم مهنتنا، إلا أن المحركين للمؤامرة لم يقبلوا هذا، وأصدروا بيان بوقفى عن العمل لمدة ثلاثة أشهر مع اتهامات طالت من سمعتي وكان لزاما علي أن ابتعد رغبة مني في ترك النقابة ليبحثوا عن اي دليل فيه إدانة، والحمد لله علي نظافة اليد، والتي كشفت كذب اقوالهم".

وأضاف: "الأمر لم يتوقف عند قرار الإيقاف والتحويل للتحقيق، بل سرعان ما وجدت وسائل الاعلام تتحدث عن إيقافى بسبب عمليات فساد، ودونت هذه التصريحات باسم المحرك الرئيسي للمشهد العبثي الذى تعيشه النقابة منذ ثلاثة أشهر تقريبا والمسمي الان بمسيلمة الكذاب، وكما قلت مسبقا كان هذا هو السبب فى ظهورى على وسائل الاعلام لانى لأ أخشى أحد".

وتابع: "ورغم بشاعة الاتهامات التى طالت سمعتى، إلا أننى امتثلت، واحترمت قرار المجلس رغم عدم قانونيتة، ولم أذهب إلى النقابة لمدة 45 يوم، حتى اترك النقابة لهم ليبحثوا عن دليل واحد علي اي شيء ضدي، ولاترك لهم النقابة لكشف الكذب وانهم ليس عندهم اي شيء لتقديمه للصيادلة من خدمة للمهنة ولا يستطيعون فعل شيء أو العمل في أي ملف. ثم صدر قرار من محكمة مجلس الدولة بإلغاء قرار المجلس وكل ما ترتب عليه، وفى ذات اليوم، نشرت بيان أكدت فيه على استعدادى لفتح صفحة جديدة حتى مع الذين اتهمونى بالباطل، وعودة النقابة لممارسة دورها بشكل طبيعى".

وأوضح أن 4 أعضاء بالمجلس حاولوا منعه من دخول النقابة، وفي اليوم الثاني تكرر الأمر، وبعد تمكنه من الدخول عرضوا عليه 10 مطالب، وصفها بـ"المجحفة".

وقال: "أثناء اليوم كنت قد طلبت من الأمين العام، مفاتيح المكتب لأننى وجدت أبواب مصفحة تم وضعها على مكتبي، فلم يجيب أحد، وهنا كانت المفاجأة الأكثر ألم لي، بعد أن نما إلي علمي وجود سلك كهربائى تم توصيله بالباب لصعق من يقترب منه، بل وصل بهم الأمر لوضع شمع أحمر على مكتبي بعد أن حرضهم أحد الموظفين، وأشاعو فى النقابة أن النيابة العامة شمعت المكتب، لإدرك حينها أننى أمام مجموعة من الشياطين التي يجب القضاء علي وجودهم داخل النقابة ولا يسمح لهم بدخولها وبأي شكل".

وأضاف: "قررنا أن نعزل السلك الكهربائي والكاميرات حتى لا يصعق أحد، وأتمكن من دخول مكتبي، إلا أنهم جهزوا حيلة خبيثه، حتى يبدوا الأمر لجموع الصيادلة أننى وبعض الصيادلة نحطم كاميرات النقابة، بعد أن مرروا السلك الكهربائي داخل نفس الماسورة التى يمر بها سلك الكاميرات، وهو اليوم ذاته الذى تعرضت فيها صيدلانيات لإعتداءات، ووجهت لهم إتهامات لا تصدر من إنسان طبيعي".

ولفت إلى محاولة عضوين بمجلس النقابة هما: أحمد فخري وهيثم عبد العزيز شطبه من النقابة.

اقرأ أيضًا:

"الصيادلة" في قبضة "البودي جارد".. واتهامات متبادلة بين النقيب والأعضاء (تقرير)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان