"سياحة الصعيد" تطالب بالضغط على إنجلترا لعودة رحلاتها إلى مصر

كتب ـ يوسف عفيفي:

رحب محمد عثمان، عضو لجنة التسويق السياحي بالأقصر، بعودة الرحلات الروسية إلى مصر من جديد، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من عودة الطيران الروسي إلى القاهرة، حتى وإن لم تستفد السياحة الثقافية ماديا من عودتهم خاصة بعد تحولهم إلى السياحة الترفيهية تماما وبذلك تكون الاستفادة المادية لا تذكر.

واستقبل مطار القاهرة الدولي في الساعات الأولي من صباح الخميس، أول رحلة طيران روسية قادمة من موسكو تابعة لشركة "آيرفلوت"، بعد توقف استمر أكثر من عامين بعد حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء أكتوبر 2015.

وشهد مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم أيضا، إقلاع أولى رحلات مصر للطيران، إلى العاصمة الروسية موسكو وذلك في تمام الساعة 9:35 صباحًا وذلك بعد توقف لأكثر من عامين ونصف.

وأضاف عثمان في تصريحات لمصراوي، الخميس، أن الاستفادة الأكبر والأهم والتي تفوق الاستفادة المادية هي رسالة الأمان والثقة التي ترسلها عودة الطيران الروسي إلى مصر لأنها بمثابة اعتراف من أهم دول العالم بأن مطارات مصر آمنة، بالإضافة إلى أنها تعتبر ورقة ضغط قوية على الدول التي ما زالت مستمرة على تأجيل طيرانها إلى بعض المقاصد السياحية في مصر حتى الآن في إشارة منه إلى إنجلترا.

ونوه إلى ضرورة وجوب استخدام عوده الطيران الروسي كورقة ضغط على الإنجليز، مشيرا إلى أنه لا داعي الآن من استمرار حظر بعض الدول طيرانها إلى المقاصد السياحية المصرية بعد عودة الطيران الروسي.

وعن استعداد المقاصد السياحية والعمالة بها، شدد عثمان، على ضرورة ألا يعود السائح الروسي بنفس سعره المتدني، مطالبا العاملين بالسوق الروسي إلى الاتحاد والتكاتف قليلا في مشكلة تدني السعر وعدم حرقها، منوها إلى وجوب الاعتراف بأن هناك تسريبًا حدث بالفعل للعاملين في المنشآت التي تعتمد على السائح الروسي، ما يستوجب عودة هذه العمالة المدربة أو سرعة إيجاد بديل.

يذكر أن حركة الطيران بين روسيا ومصر، توقفت عقب سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء في نوفمبر من عام 2015، ما أدى إلى مقتل 217 سائحا روسيا وسبعة أفراد طاقم كانوا على متنها.​