لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"النواب" يهدد بالتصعيد الدولي في قضية الطالبة "مريم عبدالسلام"

01:26 م الأربعاء 11 أبريل 2018

كتب- محمد نصار:
ما يقارب الشهر مر على وفاة الطالبة المصرية مريم عبدالسلام، بعد تعرضها لاعتداء وحشي في مدينة نوتنجهام البريطانية، لكن جثة مريم لم تصل القاهرة حتى الآن، وسط حالة استياء وغضب من جانب أسرتها، ونواب البرلمان، الذين يتابعون القضية باستمرار، وخاصة من جانب لجنتي العلاقات الخارجية وحقوق الإنسان.

وفي الخامس والعشرين من مارس، أنهى وفد البرلمان المصري، المكون من أعضاء اللجنتين، معربا، في بيان صادر عنه، أنه حقق نجاحا كبيرا في تغيير مسار التحقيقات في القضية وطرق معالجة وتعامل الإعلام الدولي معها.

وقال النائب علي بدر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن البرلمان يتابع عن قرب سير عملية التحقيقات في قضية مريم عبدالسلام، مع أكثر من جهة.

وأضاف بدر، لمصراوي، اليوم الأربعاء، أنه يجب على بريطانيا الالتزام بالمواثيق الدولية في تحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي هذه الواقعة، مؤكدا على أنهم سيتوجهون إلى تصعيد القضية على المستوى الدولي للحصول على حق المواطنة المصرية.

ونوه وكيل لجنة حقوق الإنسان، إلى أن المملكة المتحدة إذا لم تلجأ إلى تحقيق العدالة، ستكون دولة لا تحترم حقوق الإنسان، وهو ما يدفعنا لاتخاذ خطوات قانونية صارمة ضدها.

وأوضحت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أنهم يتابعون سير القضية مع وزارة الخارجية المصرية، والسفارات بين البلدين، في محاولة للدفع في طريق سرعة الانتهاء من التحقيقات ومعاقبة المتهمين.

وأكدت عجمي، لمصراوي، أن اللجنة لا تفكر حاليًا في إرسال وفد برلماني جديد إلى بريطانيا، متسائلة: ما الجديد الذي يمكن لوفد برلماني ثانٍ أن يقدمه؟

وذكرت، أن هناك اتصالات مكثفة بين أعضاء اللجنة وأهل الطالبة مريم عبدالسلام، من أجل الوقوف على حقيقة الأنباء التي وردت بشان نيتهم للتنازل عن القضية، والتي ثبت أنها غير صحيحة، مشددة على تمسكهم بحق مريم وأي مصري موجود بالخارج.

يذكر أنه في الرابع عشر من مارس من العام الجاري، توفيت الطالبة المصرية مريم عبد السلام، داخل إحدى مستشفيات بريطانيا، نتيجة التأثر بإصابات لحقت بها نتيجة الاعتداء الوحشي عليها، من قبل 10 فتيات في مدينة نوتنجهام البريطانية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان