وزير النقل: الإشارات سبب حوادث السكك الحديدية.. و٥٥ مليار جنيه لتطويرها

كتب- أحمد علي:

حمل الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، مسؤولية حوادث القطارات إلى الإشارات الكهربائية التي يتم العمل بها في المحطات، مشيرًا إلى أن التطور الذي حدث هو الانتقال من العمل اليدوي إلى الكهربائي.

وأوضح الوزير، في كلمته خلال الجلسة العامة، اليوم الأحد، أن العمل بالنظام الكهربائي كان مرحلياً، وبعدها كان يستوجب أن تتحول إلى النظام الإليكتروني، وهو ما لم يحدث مما تسبب في انتشار حوادث السكك الحديدية.

وأكد هشام عرفات أن الإرادة السياسية تهتم بشكل كبير بتطوير السكك الحديدية، بقوله: "لم أجد مسؤولًا يهتم بحل أزمات السكك الحديدية مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمشكلة الرئيسية تتمثل في البنية الأساسية".

وأعلن عرفات أنه تم التعاقد على 200 جرار جديد، فضلا عن صيانة 81 جرارًا موجودة بالفعل، لافتاً إلى أن هناك استثمارات بقيمة 55 مليار جنيه تنتهي 2022 .

وأكد الوزير أن مشكلة الصيانة تتمثل في أن الجرارات تعمل منذ 1977، أي مر عليها أكثر من 37 سنة، بينما في جميع دول العالم يعمل الجرار لمدة 12 سنة وبعدها يتم صيانته لعمل دورة ثانية فقط، أو استخدامه في الخطوط القصيرة.

وأشار الوزير في كلمته- خلال الجلسة العامة للبرلمان- إلى أن عدد الجرارات منذ 1977 تمثل 98% من قوة السكك الحديد، وتعمل على "الخطوط الطوالي" وجميعها المفروض أن تتوقف، وليس صيانتها.

وقال الوزير: "يجب النظر إلى الأزمة بعيدا عن العواطف، أنا أكثر واحد تأثرت بالحادث وكنت بشيل الجثث"، مشيرًا إلى أن السكك الحديدية تعمل بجهود عاملين لم يتم توفير الإمكانيات لتدريبهم أو حتى أعمال صيانة في الجرارات والورش، ولم يتم تطوير الورش منذ 1965".

وأكد أن الجرارات التي يتم العمل بها منذ حكومة مصطفى خليل، كان من المفترض أن يتم توقفها أصلا، لكنها تعمل على الخطوط الطوالي، وتصل إلى أسوان.