لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الإعلام اليمني الأسبق لمصراوي: الوضع الإنساني يُبكي

03:59 م السبت 31 مارس 2018

حسن اللوزي وزير الإعلام اليمني الأسبق

حوار- محمد نصار:

كشف حسن اللوزي، وزير الإعلام اليمني الأسبق، عن حقيقة الأوضاع في اليمن في المرحلة الحالية، وسيناريوهات حل الأزمة اليمنية، مشيدًا بالدور المصري السلمي في حل أزمة بلاده، وموقفها من الصراع الدائر على أرض صنعاء.

وأضاف اللوزي، في حوار لمصراوي، أنه لا بد من وقف الحرب الدائرة في اليمن قبل الحديث عن أي حل، مؤكدًا أنه لا يمكن حل الصراع إلا بالطرق السلمية، وإلى نص الحوار..

كيف تقيم الدور المصري الساعي لحل أزمة الصراع في اليمن؟

الدور المصري في إيجاد حل للنزاع المسلح في اليمن عظيم، خاصة فيما يتعلق بتأكيدها على سرعة العودة للحوار السياسي، واستكمال التسوية السياسية، وقبل ذلك كله، حرص الجانب المصري على إيقاف الحرب الدائرة على الأراضي اليمنية.

الدور المصري في حل الصراع اليمني عظيم.. والحرب مدمرة

كيف أثرت نتائج الحرب على اليمن؟

الحرب والصراع المسلح في اليمن مدمرة، أزهقت الكثير من الأرواح، ونحن نتطلع إلى جهد مستمر في اتجاه تحقيق هذه الغايات التي صارت مطلوبة حتمًا من كل الأقطار العربية.

ما الذي تنتظره اليمن من الدول العربية فيما يتعلق بالنزاع داخلها؟

اليمن أصبح الأن وأكثر من أي وقت مضى، في حاجة ماسة إلى تدخل كافة الدول العربية للتأكيد على دعم مسار التفاوض السلمي، ووقف الحرب الحالية والتي تعصف بالدولة اليمنية، ولا بد من ضرورة وقف الفتنة الداخلية الدائرة، والتي تأكل الأخضر واليابس.

توجد الكثير من السيناريوهات حول مستقبل اليمن.. كيف ترى إمكانية تحقق سيناريو التقسيم؟

اليمنيون يدركون جيدا مثل هذه المخططات التي تسعى إلى تقسيم وحدة الأراضي والشعب اليمني، وبالتالي يتمسكون بوحدتهم، وإن كانت هناك وجهات نظر فيما يتعلق بالنظام السياسي والإداري الذي يجب أن تكون عليه الدولة اليمنية بعد هذه المتغيرات والأحداث الجسيمة التي طالت كل جوانب الحياة في اليمن.

اليمنيون يدركون مخططات التقسيم ويتمسكون بالوحدة.. و3 تقسيمات لشكل الدولة الاتحادية

كيف ترى الحل للصراع الدائر في اليمن حاليا؟

أعتقد أنه لا بد من العمل على الوصول إلى إقامة الدولة الاتحادية، والسير نحو تحقيق هذه الدولة يكاد يكون توجه غالبية أبناء اليمن والقوى السياسية، والاختلاف القائم حاليا يتعلق بشكل هذه الدولة.

الدولة الاتحادية هي السبيل لحل الأزمة اليمنية

ما هو شكل هذه الدولة الاتحادية التي تسعون إلى الوصول إليها؟

الدستور اليمني تجري مناقشته من جديد، وسيتم خلاله تجاوز كافة جوانب الاختلاف فيما تضمنه من نصوص وفقرات، إلى جانب تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بعدد الأقاليم التي يمكن أن تتشكل منها الدولة الاتحادية اليمنية.

ما أعداد الأقاليم المطروحة لإقامة الدولة الاتحادية؟

توجد الكثير من البدائل حول عدد الأقاليم المطروحة للنقاش، والتي ستتشكل منها الدولة الاتحادية اليمنية، منها بديل الإقليمين أو الولايتين على اختلاف المسميات، وهناك بديل الأقاليم الأربعة، وسيناريو ثالث يتعلق بالولايات أو الأقاليم الستة، ولكن لا بد من إعادة النظر في خارطة كل إقليم فيما يتعلق بملاحظات الشعب اليمني في كل جزء من الأرض اليمنية.

هل تعتقد أن هذه الدولة الاتحادية ستنجح في إنهاء الصراع حال تأسيسها؟

الدولة الاتحادية ستحمي مبدأ الوحدة على الأراضي اليمنية، وترضي التوجهات لدى كافة أبناء الشعب اليمني.

هل يجب أن تشمل هذه الدولة الاتحادية كافة أطراف الصراع الدائر في اليمن حاليا أم لا؟

إذا أردنا حلا نهائيا للصراع المسلح والحرب الدائرة في اليمن، ل ابد من احتواء كافة الأطراف، وأريد ان أؤكد أنه لا يجب استثناء أحد الأطراف من المشاركة في نظام الدولة الاتحادية، وكل الأطراف لا بد أن تكون شريكة في مستقبل اليمن.

وهناك خطوة جرى إنجازها فيما يتعلق باتفاقية السلم والشراكة، وهذه الاتفاقية ما زالت مشروع ماثل أمام اليمنيين لينظروا إليها نظرة جديدة، ويعملوا على تطويرها، لكن في النهاية مبدأ الشراكة الوطنية لا يتحقق سوى بالشراكة السياسية، والشراكة في إدارة الدولة الاتحادية اليمنية.

كيف هي الأوضاع الإنسانية في اليمن بعد سنوات من الحرب؟

الحديث حول الأوضاع الإنسانية والمعيشية في اليمن لا يمكن قصره على تصريحات أو حديث مقتضب، لكنها تحتاج إلى وقت كبير، ولكن بشكل عام يمكن القول إن "الشأن الإنساني في اليمن يُبكي"، وتفاصيل هذا الواقع مريرة.

الوضع الإنساني في اليمن يُبكي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان