بالصور- الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة ينظم حملة للتبرع بالدم

كتب- إسلام ضيف:

تصوير- علاء القصاص:

نظم الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة، بالتعاون مع جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) وجامعة 6 أكتوبر، أمس الخميس، حملة للتبرع بالدم بمول العرب، بمدينة 6 أكتوبر.

وانتشر أعضاء الاتحاد في أرجاء المول، للتعريف بأهمية التبرع بالدم، وإرساء أهميته في ذهن المواطنين، وإقناعهم بأهمية المشاركة.

وقال أحمد أسامة مدير التسويق بحملة التبرع بالدم التي ينظمها الاتحاد، إن حملة التبرع بالدم تنظم بشكل سنوي في جميع المحافظات، وبمشاركة طلبة كليات الصيدلة بالمحافظات.

وأضاف أسامة لمصراوي، أن الهدف الأساسي من الحملة زيادة التوعي بأهمية التبرع بالدم، وأن تصبح مصر شأنها شأن الدول المنتشرة فيها ثقافة التبرع، كذلك تلبية الاحتياجات من فصائل الدم المختلفة.

وتابع: "سنويًا يتم تجميع حوالي 7000 كيس دم بمختلف الفصائل، وبنك الدم يكرم جميع مشاركينا في الحملة من الطلاب بالتعاون مع وزارة الصحة ونقابة الصيادلة".

وأشار إلى أن جميع مشاركي الحملة من الطلاب وعدد من أطباء وزارة الصحة ونقابة الصيادلة مدعمين بسيارة من بنك الدم.

وأوضح أحمد منتصر، عضو بفريق التسويق باتحاد الطلاب المصريين لكلية الصيدلة، أن الفاعلية تهدف لتغيير مفهوم التبرع بالدم "نسعى لتغيير فكرة أن التبرع بالدم شيء سيء، وإنه بيجيب أمراض أو إصابات أو مشاكل وبكتيريا".

وأكمل: "بنجيب عربية مجهزة بأحدث الوسائل الطبية، والأجهزة المستخدمة كلها مُعقمة، الأدوات تُفتح أمامك، ويتم التخلص منها أمامك".

وأكد منتصر على إجراء تحاليل واختبارات للتأكد من صلاحية دم المتبرع، وجمع بياناته والمتابعة معه، حال ظهور أي مشاكل في التحاليل أوالاختبارات، يتم إرسال رسالة نصية للمتبرع لتنبيهه، مشيرًا إلى أن الفريق يبقى على تواصل معه بعد ثلاثة أشهر من التبرع، ومحاولة جعل التبرع بالدم روتين.

وقال أحد المتبرعين لمصراوي: "قلت أجرب المشاركة في التبرع بالدم وفوائده".

وأشار إلى أن 1% فقط من المصريين يتبرعون بالدم، وأنه يسعى لزيادة هذه النسبة، ومحاولة توعية المواطنين بالتبرع، ومحو المفاهيم الخاطئة عن تسبب التبرع بالدم في نقل الأمراض أو الفيروسات.

وتمنى الشاب العشرني، زيادة وعي التبرع بالدم المصريين، موجهًا الرسالة للمصريين: "أي حد يشوف عربية تبرع بالدم، اتجه نحوها وتبرع، لأن إحصائيًا كل 3 من 10 مواطنين بيحتاجوا نقل دم في مرحلة ما من عمرهم" -وفقًا لحديثه.