لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

توفير السلع ومتابعة "سيناء 2018" والتأمين علي العمالة الحرة.. نشاط الرئيس السيسي في أسبوع

09:34 ص الجمعة 23 فبراير 2018

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (أ ش أ)

شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد عقد اجتماعات لمتابعة تطورات العملية العسكرية في سيناء، وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وعدد من المشروعات القومية، ومبادرة توفير غطاء تأميني للعمالة الحرة، وقام بزيارة للكلية الحربية، وزيارة مركز خدمات المستثمرين، واستقبل المبعوث الشخصي لرئيس جنوب السودان، ورؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة، ورئيس المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة، ورئيس شركة سيمنز الألمانية، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ووزير الاقتصاد الأذربيجاني، وتسلم أوراق اعتماد 11 سفيرا، وتلقى اتصالا هاتفيا من خادم الحرمين الشريفين.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والإسكان، والكهرباء، والداخلية، والبترول، والعدل، والطيران المدني، والري، والتموين، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

وتم خلال الاجتماع عرض تطورات العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" في إطار المواجهة الشاملة للإرهاب في كافة أنحاء الجمهورية، حيث تم استعراض ما تم إنجازه حتى الآن سواء فيما يتعلق بملاحقة والقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية، وتدمير أعداد كبيرة من الأوكار والمخازن والأسلحة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.

وأشاد الرئيس بما تبذله القوات المسلحة والشرطة من جهد كبير وأدائهم واجبهم المقدس في حماية الوطن والمواطنين بإخلاص وتفاني، مشيرا إلى مواصلة الجهود المشتركة للقوات المسلحة والشرطة وكافة الأجهزة المعنية لضمان التنفيذ الكامل لأهداف العملية العسكرية، فضلاً عن تأمين وحماية المدنيين في مناطق العمليات ومختلف أنحاء الجمهورية.

وشهد الاجتماع كذلك استعراض تطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وشدد الرئيس على مواصلة التنفيذ المتكامل للبرنامج، بما يحقق استدامة النتائج الإيجابية التي يحققها الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بزيادة معدلات النمو وتوفير فرص العمل، وانخفاض عجز الموازنة العامة والميزان التجاري والتضخم.

وفي إطار المتابعة الدورية التي يقوم بها الرئيس لجهود الحكومة لتوفير السلع الغذائية الأساسية في الأسواق بكميات وأسعار مناسبة، تم استعراض الإجراءات الجاري اتخاذها لزيادة عدد منافذ بيع السلع الأساسية بالمحافظات، فضلاً عن إجراءات الرقابة على الأسواق، ومواجهة حالات الخروج على القانون.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية الجاري تنفيذها في قطاعات مختلفة، منها البترول والإسكان وتطوير المطارات، فضلاً عن مشروعات تطوير شبكات توزيع ونقل الكهرباء وغرف التحكم، والربط الكهربائي مع دول الجوار.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في إطار المتابعة الدورية للرئيس للموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية الجارية بعدد من المدن الجديدة في مختلف أنحاء الجمهورية، بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة.

ووجه الرئيس السيسي بمواصلة العمل على توفير جميع الإمكانات والمرافق اللازمة للمدن الجديدة، ولاسيما العاصمة الإدارية، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة حتى يُمكن بدء الانتقال إليها فور الانتهاء من التنفيذ، مشيراً إلى ما ستوفره تلك المدن من خدمات وجودة حياة أفضل للمواطنين، بالإضافة إلى مساهمتها في التقليل من التكدس والازدحام الذي تعاني منه المدن المصرية الكبرى.

وتلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، تناول بحث سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات، وذلك فى ضوء ما يجمعهما من علاقات تاريخية ومتميزة، وما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر أخوة ممتدة ومصير مشترك.

كما تطرق الاتصال لآخر المستجدات على صعيد عدد من القضايا الإقليمية، حيث بحث الزعيمان سبل تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربى المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، واتفقا على مواصلة الجهود المشتركة والتشاور المكثف بينهما، بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين والأمة العربية.

واستقبل الرئيس السيسي باتريك جيرارد رئيس المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة (ENA)،وتم خلال اللقاء بحث التعاون بين المدرسة الفرنسية وبين الأكاديمية الوطنية المصرية للتدريب وتأهيل الشباب، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار تطلع مصر للاستفادة من خبرة المدرسة الوطنية الفرنسية عن طريق إنشاء شراكة كاملة مع الأكاديمية المصرية للشباب، لإعداد كوادر إدارية مدربة على أعلى مستوى علمي، بحيث تصبح الأكاديمية المصرية هي المصدر الرئيسي لاختيار القيادات وكبار المسئولين في الدولة بشكل متجرد وفق معايير الكفاءة وتكافؤ الفرص، ولتزويد الجهاز الإداري المصري باحتياجاته من الموارد البشرية المدربة وفق أفضل المناهج العلمية، بما يساهم في إنشاء منظومة متكاملة لإدارة الدولة تتسم بالاستدامة والإدراك العميق لمتطلبات التنمية الشاملة.

وأكد الرئيس السيسي أهمية إعداد الأطر واللوائح القانونية المنظمة لمبادرة توفير غطاء تأميني للعمالة الحرة وغير المنتظمة، بحيث يتم إطلاق المشروع قريباً، على نحو يحمى حقوق العمال ويحقق أقصى فائدة لهم ويسهم في تحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، ومحمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وتم خلال الاجتماع استعراض ملامح مشروع التأمين المقترح.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مهمة الحفاظ على مصر هي مسئولية جميع المصريين، موضحاً أن هناك الكثير من الجهود والإجراءات التي لم يتم الإعلان عنها تهدف إلى الدفاع عن مصر وحماية شعبها، كما أكد الرئيس ضرورة الوعي بخطورة ما يحدث في مصر من محاولات لهدم الدولة، ولذلك فإن الهدف الأهم هو الحفاظ على استقرار الدولة المصرية.

وأشاد الرئيس السيسي بما أطلع عليه خلال زيارته للكلية الحربية والتي رافقه خلالها الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وبما شاهده من قدرات وكفاءة عالية لطلبة الكلية الحربية وجهدهم في الوصول إلى أعلى درجات الاستعداد خلال فترة إعدادهم بالكلية، مطالباً إياهم بالاستمرار في الحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلي بالقيم العسكرية الرفيعة والنبيلة، التي طالما تميزت بها القوات المسلحة المصرية.

وأشار الرئيس السيسي أيضاً خلال الزيارة إلى ما يبذله رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة من جهود وتضحيات كبيرة في إطار العملية الشاملة الجاري تنفيذها في مختلف أنحاء الجمهورية لحماية الشعب المصري من الإرهاب والتطرف وتأمين حدود الدولة.

وجاءت الزيارة في إطار حرص الرئيس على متابعة برامج تدريب وتأهيل طلبة الكلية الحربية، حيث تفقد مراحل الإعداد البدني والمهارى المختلفة لطلبة الكلية، وشارك طلبة الكلية في جولة بالدراجات في ضاحية مصر الجديدة، وتناول وجبة الإفطار معهم.

وخلال استقباله جو كايزر رئيس شركة "سيمنز" الألمانية ، أعرب الرئيس السيسي عن التقدير لما حققته شركة سيمنز من إنجازات في تنفيذ المشروعات التنموية بمصر، ومنها محطات توليد الكهرباء الثلاث في بني سويف والعاصمة الإدارية والبرلس، بما يجعلها شريكاً هاماً لمصر في التنمية، مشيراً إلى تطلع مصر لتطوير الشراكة القائمة مع "سيمنز" في العديد من المجالات التي تتعلق بخبرة ونشاط الشركة مثل النقل السريع وتطوير السكك الحديدية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها لما تمثله الشركة من خبرة ألمانية عريقة ومتخصصة.

كما أشاد الرئيس بالتعاون القائم مع "سيمنز" في مجال التدريب الفني، مؤكداً حرص مصر على الاستفادة من قدرات وإمكانات الشركة في هذا المجال أخذاً في الاعتبار خبرتها الناجحة في العمل بالسوق المصرية.

واستقبل الرئيس السيسي ماييك دنج وزير شئون الرئاسة بجمهورية جنوب السودان والمبعوث الشخصي للرئيس سلفا كير، والذي سلمه رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان، تضمنت التأكيد على تميز العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، وحرص جنوب السودان على تطويرها ودفعها للأمام.

وأكد الرئيس السيسي قوة وتميز العلاقات الثنائية بين البلدين، وحرص مصر على إرساء دعائم السلام في جنوب السودان، معرباً عن استعداد مصر لمواصلة بذل كافة الجهود للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، مشيرا إلى أن مصر ستستمر في تعزيز أطر التعاون الثنائي وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في دفع عملية التنمية في هذا البلد الشقيق، ويلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.

واستقبل الرئيس السيسي رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركون في المؤتمر الثاني الذي تنظمه المحكمة الدستورية المصرية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للمحاكم الدستورية والعليا الأفريقية.

وأعرب الرئيس عن تقديره العميق لأهمية دور المحاكم الدستورية في مصر ومختلف الدول الأفريقية في عملية التنمية في القارة، باعتبارها أحدي الركائز الأساسية للاستقرار وتثبيت دعائم الدول، مشيراً إلى أنها تتولى مسئولية كبيرة في حماية المجتمعات من خلال إعلاء أحكام الدستور والتصدي للعديد من التحديات التي تواجهها، وعلى رأسها محاولات هدم الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار.

وفى ختام اللقاء، أكد الرئيس استعداد مصر الكامل لتقديم المساعدة لدعم دور المحاكم الدستورية والعليا في القارة الأفريقية، بالنظر إلى إدراكها أهمية دور هذه المحاكم في حماية حقوق المواطنين وتثبيت دعائم الدول وتحقيق التقدم المنشود، مشيرا إلى الاستعداد للمساعدة في إنشاء نظام للتواصل الرقمي بين المحاكم الدستورية والعليا الأفريقية، فضلاً عن توفير المزيد من برامج التدريب التي يتم عقدها في مصر للأشقاء من القارة الأفريقية في مجال القضاء.

وقام الرئيس السيسي بزيارة مركز خدمات المستثمرين بمقر مبني وزارة الاستثمار، وافتتح عبر "الفيديو كونفيرنس" مركزي خدمات المستثمرين بكل من السادس من أكتوبر وجمصة، ثم شاهد فيلماً تسجيلياً عن جهود تحسين مناخ الاستثمار ومراكز خدمات المستثمرين، وقام عقب ذلك بجولة تفقدية بمقر وزارة الاستثمار.

ووجه الرئيس بقيام كل من مجلس الوزراء وهيئة الرقابة الإدارية بعرض تقرير أسبوعي عليه بعدد الشركات التي تم تأسيسها وأية عقبات وصعوبات تواجه تلك الشركات بهدف تذليلها.

وأشاد الرئيس بالاهتمام الذي أبداه المواطنون خلال الأيام الماضية بموضوع الغاز، بالنظر إلى ما يعكسه من حرص المصريين على مقدرات وطنهم، مشيرا إلى أن موضوع استيراد الغاز من إسرائيل قام به القطاع الخاص، منوهاً إلى دعم الحكومة لهذه الخطوات وأنه ليس لدينا ما نخفيه في هذا الموضوع على الإطلاق.

كما أكد أن مصر تسعي إلى أن تكون مركزاً إقليمياً للطاقة، وهو ما يتطلب تعظيم الاستفادة مما لدي مصر من شبكات وقدرات ومنشآت في معالجة الغاز الخام الذي تم اكتشافه في حقول شرق المتوسط سواء في مصر أو الدول الأخرى.

وأضاف أن الغاز الذي سيتم استيراده سيعالج في المنشآت المصرية مقابل القيمة المناسبة، وسيتم إدخاله على الشبكة القومية ليكون متاحاً إما للاستهلاك المحلي أو للتصدير، مشدداً على ما يمثله ذلك من خطوة مهمة لتصبح مصر مركزاً إقليمياً للطاقة بما لذلك من إيجابيات، لاسيما في ضوء وجود دول أخري منافسة بالمنطقة.

وأشار الرئيس إلى أنه يوجد قانون منظم لتجارة الغاز في مصر بما يجعلها سوقاً حرة لتداوله، منوهاً إلى أن الدولة اتاحت هذا المجال للقطاع الخاص بهدف زيادة القيمة المضافة من الغاز وتعظيم العائد منه وإدخاله في صناعات السماد والبتروكيماويات.

واستقبل الرئيس السيسي شينيشى كيتاووكا رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، حيث أعرب الرئيس عن تقديره للتعاون القائم بين مصر والوكالة اليابانية في إطار العديد من المشروعات التنموية التي يجري تنفيذها في مصر في مختلف المجالات، مؤكداً ما يمثله ذلك من عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، ومشيرا إلى التطلع للمزيد من التعاون مع الجايكا بما يسهم في دفع عملية التنمية ويلبى طموحات الشعب المصري نحو تحقيق التقدم والازدهار، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية المشهود لها بالكفاءة والدقة، والتي نجحت في تقديم نموذج التحديث والرقي مع الحفاظ على القيم والتقاليد العريقة لتسطر اليابان في التاريخ الإنساني حضارة عظيمة بقيم ومبادئ رفيعة.

وشهد اللقاء استعراضاً لمختلف المشروعات الجاري تنفيذها في إطار التعاون القائم بين مصر والوكالة، خاصة الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار الحرص الشديد على تطوير منظومة التعليم في مصر بشكل شامل بالاستعانة بالخبرة اليابانية، من خلال مشروع الـ 200 مدرسة يابانية المزمع انشاؤها في مصر، وذلك بالإدارة اليابانية الفعلية لتلك المدارس، وليس بالإشراف فقط، حتى يتم تحقيق الاستفادة القصوى منها لإعداد وتخريج الطلبة المصريين على أعلى مستوى من المعرفة، وكذلك قيم الانضباط وتحمل المسئولية، وهى السمات الأساسية التي تشتهر بها اليابان في تجربتها لبناء الإنسان.

ووجه الرئيس وزير التربية والتعليم بالقيام بزيارة اليابان الأسبوع المقبل على رأس وفد مصري من خبراء التعليم، وذلك للاطلاع على أرض الواقع على كافة الاحتياجات والمتطلبات اللازمة لنجاح تجربة إنشاء المدارس اليابانية في مصر.

وتسلم الرئيس السيسي أوراق اعتماد 11 سفيرا جديدا.

واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي باستقبال شاهين مصطفيف وزير اقتصاد أذربيجان، الذي سلم الرئيس رسالة من الرئيس إلهام علييف، تضمنت التأكيد على قوة العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين، وحرص أذربيجان على تطويرها ودفعها للأمام على كافة الأصعدة.

كما أشاد المسئول الأذربيجاني بجهود الرئيس في استعادة الاستقرار في مصر في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة أوضاعاً متأزمة، مشيراً إلى أهمية مصر كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار المنطقة ككل، ومن جانبه اعرب الرئيس السيسي عن تقديره للعلاقات القوية بين مصر وأذربيجان، وللتعاون المشترك القائم بينهما في مختلف المجالات.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: