لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محافظ الجيزة يعرض تقريرًا عن التصدي للإرهاب على "الأورومتوسطية"

01:30 م الخميس 22 فبراير 2018

اللواء محمد كمال الدالي محافظ الجيزة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- السيد الحراني:

قال اللواء محمد كمال الدالي، محافظ الجيزة، إن التصدي لظاهرة الإرهاب، يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية معًا، كي تؤتي بثمار ملموسة.

وشدد الدالي، على ضرورة احترام الدول لالتزاماتها بمقتضى المواثيق والقرارات الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2354 لعام 2017 والذي طالب كل الدول الأعضاء باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمكافحة التطرف المؤدي إلى الإرهاب.

وقال إن التطرف بكل أشكاله يؤدي إلى تبرير العنف والوقوع في إثم ارتكاب الأعمال الإرهابية، وبالتالى فيجب أن يكون واضحًا لنا جميعًا أنه لا يوجد تطرف جيد وتطرف سيء، فالتطرف في حد ذاته الخطوة الأولى نحو الإرهاب.

وأوضح المحافظ، أهمية مكافحة الفكر المتطرف في إطار جهودنا لمكافحة الإرهاب خاصة الأفكار والخطاب الذي يستهدف جذب الشباب إلى ارتكاب أفعال إرهابية.

جاء ذلك خلال التقرير الذي أعده محافظ الجيزة ورئيس الوفد المصري المشارك في الجمعية الأورومتوسطية للأقاليم والمحليات والتي استضافتها الجيزة على مدار يومين للمرة الأولى عن دور السلطات دون الوطنية في منطقة البحر المتوسط في التعامل مع التشدد والتطرف.

وأوصى التقرير بتعزيز دور السلطات المحلية، بمنح الفرصة للأشخاص المحليين وقيام البلديات بدور أساسى في الاستجابة الفعلية لاحتياجات الشباب وتطوير برامج التوعية والتنمية المجتمعية والمشاركة في المبادرات الشبابية.

كما أوصى التقرير الذي تم اعتماده في الجلسة العامة التاسعة، والتي اختتمت أمس بتعزيز دور المرأة وإدماجها على جميع المستويات وتدريبهم على التعامل مع تدابير مكافحة التطرف.

وقال محافظ الجيزة في تصريحات له، اليوم الخميس، إنه طالب بضرورة الاستثمار الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والرياضي وتمكين منظمات المجتمع المدنى في فتح مجالات عديدة وشغل أوقات الشباب ودعم الحوار وتبادل المعارف إضافة إلى مواجهة الفقر واحتواء أطفال الشوارع ودمجهم اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا وتعظيم قيم الانتماء وحب الوطن وتشجيع الطلبة ورعايتهم.

وأضاف الدالي، أن ظاهرة الإرهاب من أخطر الظواهر التي يواجهها عالمنا المعاصر وأكثرها تعقيدًا وتشعبًا، وانتشرت بشكل غير مسبوق لتشمل كل بقاع العالم تقريبًا، واتسع النطاق الجغرافى الذي تتحرك فيه، بحيث يصعب حصرها في منطقة أو دولة بعينها، وهو بُعد جديد يضاعف من خطورتها، فنجدها في الشرق الأوسط وفى أفريقيا وفي أوروبا وأمريكا متجاوزة لكل الحدود والقوميات.​

فيديو قد يعجبك: