وزير التعليم: التعلم المستمر سبيل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتبت- ياسمين محمد:
بدأت فعاليات المؤتمر الخامس لمراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو والذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 20-22 من شهر فبراير للعام 2018، تحت رعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق القاهرة.
حضر المؤتمر: الدكتور حمد بن سيف الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية، الدكتور حجازي إدريس مدير إدارة البرامج بمكتب اليونسكو الإقليمي للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية ببيروت، الدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية والعلوم والثقافة في الدول العربية بالقاهرة، وعدد كبير من القيادات التعليمية، وخبراء التعليم.
وجه الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار (اسفك) بسرس الليان، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الوزير، الشكر لممثلي منظمة اليونسكو ببيروت والقاهرة على جهدهم الدائم لدعم مساعي الدول العربية في قضايا التربية والتعليم، وتطوير سياسات محو الأمية وتعليم الكبار، ودعمهم ومساندتهم لفريق العمل بالمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان في تنظيم هذا المؤتمر بصفتهم راعي المركز الإقليمي لتعليم الكبار، وهو أحد مراكز اليونسكو من الفئة الثانية.
وقال إن المركز الإقليمي لتعليم الكبار (اسفك) بسرس الليان بمصر أُنشئ بموجب اتفاقية التعاون المبرمة بين الحكومة المصرية، ومنظمة اليونسكو في الخامس والعشرين من شهر إبريل للعام 1952 موضحًا أنه من الناحية التاريخية للمركز نجد شهرته التي اكتسبها ومكانته التي احتلها.
وأضاف حجازى أن التعلم المستمر مدى الحياة يعد الآن خيارًا استراتيجيًا لكل المجتمعات التي تريد أن تنهض صوب التقدم، وتسعى نحو تحقيق التنمية المستدامة، كما يعد طوق النجاة الذي يخرج الأفراد من محيط التخلف والجهل إلى محيط التقدم والرقى.
وأوضح أنه لم يعد التعلم مدى الحياة حقًا من حقوق الإنسان الأساسية فحسب، بل أصبح إحدى العوامل الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تمكين الأفراد من اكتساب القيم والكفاءات والمهارات والمعارف الضرورية؛ لتشكيل مستقبل يتماشى مع التنمية المستدامة، مما يساعد الدارسين على اكتساب المهارات، وتعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة وتدابير مسئولة تضمن سلامة البيئة، والاستدامة الاقتصادية، وعدالة المجتمع، ويفتح آفاقًا جديدة للارتقاء الاجتماعي، وذلك لصالح الأجيال الحالية والمقبلة، من أجل بناء مستقبل أفضل.
وقال حجازي، إن المؤتمر فرصة حقيقية لتأسيس فترة جديدة من التعاون المثمر والبناء على الصعيد الدولي والعربي والإقليمي، ويسعى ممثلي المراكز الدولية والعربية والإقليمية التابعة لليونسكو من الفئة الثانية المشاركين في هذا المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية يأتي على رأسها بناء شراكات معرفية، وبحثية في مجال التعلم مدى الحياة، كما أنه فرصة لتبادل الخبرات والوقوف على التحديات.
وأعرب حجازي، عن أمله في أن يحقق هذا المؤتمر الغايات المرجوة منه وأن يخرج بتوصيات ورؤى مستقبلية تضمن فرص التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وتُسهم في رسم خارطة طريق منهجية تستهدف وضع التعليم أولوية أولى تحتل مكان الصدارة على المستويين العربي والإقليمي وأن تُنتج فعاليات المؤتمر برامج تساعد في بلوغ أهداف وغايات التربية في المنطقة الدولية والعربية الإقليمية بحلول عام 2030.
فيديو قد يعجبك: