مونيكا حنا تحتفظ بحقها القانوني تجاه زاهي حواس بشأن التشكيك في وطنيتها
كتب يوسف عفيفي:
ردت الدكتورة مونيكا حنا، عضو الحملة، المجتمعية للرقابة على التراث والآثار، على وصفها من قبل الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، بأنها، ليست صاحبة خبرة بالشأن الأثري، و"ترتعش" حينما تتحدث معه، ومن "بتوع الثورة" وتريد تدمير البلد، قائلة أريد أن أوضح للرأي العام التالي:-
أولاً لم يجمعني لقاءات بالدكتور زاهي حواس عدا اللقاء الذي تم عام ٢٠٠٣ أثناء دراستي بالجامعة الأمريكية وقيامه بإلقاء محاضرة بالقاعة الشرقية، ولقد تخرجت من الجامعة الأمريكية عام ٢٠٠٤ بتخصصي علم المصريات والكيمياء الأثرية، ثم عملت بوزارة الأثار فترة وبعدها سافرت إلى إيطاليا لدراسة الدكتوراه في أقدم قسم درس علم مصريات في العالم في جامعة بيزا، وحصلت على الدكتوراه سنة ٢٠١٠ عندما كنت أبلغ من العمر ٢٧ عاماً، وبعدها تم قبولي لدرجة بحثية بجامعة همبولدت في برلين سنة ٢٠١١ ولذلك اتهامه لي عن كوني كنت في ثورة ٢٠١١، هو شرف لا أدعيه لأنني ببساطه كنت في إيطاليا ثم ألمانيا حتى أكتوبر ٢٠١١ عندما أتيت لبدء أبحاثي بالبر الغربي بالأقصر.
وأوضحت حنا لمصراوي، وفي هذا التوقيت شاركت في إنقاذ بعض الوثائق للمجمع العلمي، وبعدها بدأنا بعمل حملات للتوعية ضد السرقات الأثرية التي كانت منتشرة في مصر مع الكثير من الزملاء والزميلات الأثريين والأكاديميين ولذلك أسسنا الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والأثار المستمرة الى الأن، وقامت الحملة بمجهودات ملموسة في مجال الحفاظ على الأثار المصرية ومن بين ذلك:
وتابعت: إنقاذ معبد عرب الحصن في المطرية، تسجيل أرض آثار الشيخ عبادة، إنقاذ آثار متحف ملوي بعد الأعمال العدائية التي تمت ضده بعد ثورة ٣٠ يونيو، وايضاً شاركنا في عمليات انقاذ متحف الفن الإسلامي، ومازالت الجهود مستمرة.
وأضافت، وكان اشتراكي السابق في تلك الأعمال مما دفع بعض المؤسسات الوطنية والدولية لتكريمي وقد حصلت على شهادات تقدير من تلك الجهات ومن ذلك جامعة المنصورة، والSAFE Beacon Award التي نالها قبلي السيد دون جورج مدير متحف العراق الراحل والسير بروفيسير كولين رينفرو أستاذ الأثار بجامعة كايمبردج، وتوجت تلك التقديرات بأن منحت من منظمة اليونسكو (المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم) لقب سيدة الأثار في ٢٠١٤، ثم توالت تلك التقديرات في ٢٠١٤ و٢٠١٥ نلت جائزة افضل خريجة من الجامعة الأمريكية مرتين عن التمييز في مجال الأثار والثقافة.
بالإضافة إلى العديد من الإسهامات العلمية في الدوريات العالمية في مجال الأثار والتراث يمكن قراءتها على Google Scholar وقمت بإلقاء محاضرات في الكثير من المحافل الدولية مثل جامعة يو سي بيركلي وجامعة براون وجورج واشنطن بأمريكا وجامعة كولون بألمانيا وجامعة بكين بالصين وسفارة مصر بلندن وسفارة مصر ببكين وجميع تلك المحاضرات خاصة بحماية والحفاظ على الآثار والتراث المصري.
ومنذ يوليو ٢٠١٦ أعمل بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كرئيس لوحدة الآثار والتراث الحضاري ومكلفة بإنشاء كلية الآثار والتراث الحضاري لدراسات البكالوريوس والدراسات العليا بأسوان.
كما تم ترشيحي واختياري لحضور الدورة التدريبية لبرنامج تعزيز القدرات القيادية الذي نظمته الرقابة الإدارية في يوليو ٢٠١٧.
ولعل ما سبق يكون رداً على الجزئية الخاصة بالتصريح الصحفي والذي تضمن التشكيك في وطنيتي وولائي لبلدي.
ولعل السبب ما أثير من تصريحات والذي كان مرجعه ما أثرته من تساؤلات حول ظروف وبنود واختيار القطع الأثرية التي تم اختيارها للمعرض الذي يحمل عنوان "كنوز الفرعون الصغير" والتي ستترتب عليها خروج تلك الأثار (عدد ١٦٦ قطعة) إلى خارج البلاد وعودتها في عام ٢٠٢٤، وكان العرض من ذلك هو أن توضح لنا وزارة الآثار الإجابة على ما أثير من تلك التساؤلات اجاباً أو نفياً، إضافة إلى أن سعيي لذلك الأمر هو أن تحصل مصر على أكبر عائد مادي ومعنوي من ذلك المعرض وتطبيق الضوابط القانونية في اختيار القطع المعارة.
إن ما أثاره الدكتور زاهي حواس من تصريحات، احتفظ بحقي القانوني تجاه ما وجه لي من اتهامات.
فيديو قد يعجبك: