موسى مصطفى: الأحزاب الدينية تخالف الدستور ويجب حلها

كتب- محمد نصار:

قال موسى مصطفى موسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن الأحزاب الدينية أو التي تعتمد على مرجعية إسلامية مخالفة للدستور، ويستوجب حلها.

وأضاف موسى، لمصراوي، اليوم الاثنين: "الدستور واضح جدا في مسألة تنظيم قيام الأحزاب وحلها، والتحقيقات التي تتم بواسطة النيابة ولجنة الأحزاب السياسية بشأن حزب مصر القوية، وغيره من الأحزاب الأخرى ذات المرجعية الدينية، سوف تحدد ما إذا كان يخلط الدين بالسياسة، وينطلق من ثوابته الدينية في ممارسة العمل السياسي".

وأكد المرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، أن هذه الأحزاب يمكنها أن تواصل العمل بشرط أن تعدل من لوائحها الداخلية، وتفصل الجانب الدعوي والديني عن العمل السياسي، وتتحول من أحزاب دينية المرجعية إلى أحزاب مدنية يسمح بقيامها الدستور.

وتواجه بعض الأحزاب، في الوقت الحالي دعوات للحل بسبب اتهامها بالمرجعية الدينية وخلط الدين بالسياسة وهو ما يتنافى مع مواد الدستور التي ترسم ضوابط تأسيس الأحزاب السياسية، وعلى رأسها حزب البناء والتنمية، وحزب مصر القوية.​