لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حزب "خالد علي" يبرئه من واقعة "التحرش" .. ويدين "المغتصب "

04:44 م السبت 17 فبراير 2018

خالد علي

كتب– محمود رمزي:

أصدر حزب العيش والحرية (تحت التأسيس) بيانا السبت حول ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الصحف والفضائيات، حول واقعة تحرش المحامي الحقوقي خالد على، مؤسس الحزب، واغتصاب عضو آخر إحدى العاملات في المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

قال الحزب الذي يتزعمه في بيانه الذي نشره على فيسبوك، "نما إلى علمنا منذ فترة ادعاءات منسوبة لسيدة مصرية ضد وكيل مؤسسينا، ومرشحنا (المحتمل) للرئاسة (خالد علي) بأنه بدر منه سلوك غير منضبط في عام 2015؛ وادعاءات أكثر خطورة ضد عضو آخر غير نشط عام 2014.".

وأشار الحزب إلى أن "هذه الادعاءات" لم تصله "بشكل مباشر من صاحبتها الأصلية"، زاعما أنه لم يكن طرفا في الأمر وأن الوقائع جرت خارجه.

وقال الحزب إنه شكل "لجنة تحقيق مستقلة" بالتعاون مع الحملة الانتخابية لخالد علي، على أن تقدم اللجنة ما توصلت إليه بشأن التحقيق في مزاعم التحرش والاغتصاب.

وقال الحزب إنه حرص على عدم التورط فيما وصفها بـ"معارك، أو ملاسنات أو تسريب لأي معلومات قد تنال من السيدة المدعية، أو تؤثر على عمل لجنة التحقيق التي بدأت عملها منذ ديسمبر الماضي.

وأضاف أن المدعية اعتذرت عن الحديث إلى اللجنة لأسباب خاصة، بحسب زعمه.

وقال إن اللجنة برأت خالد علي من "أي انتهاك جنسي باللفظ أو بالفعل".

وأقرت اللجنة بأن المدعى عليه بالاغتصاب ارتكب جريمته التي وصفها حزب العيش والحرية بـ"الفعل المشين."

وقال إن المدعي عليه بالاغتصاب استقال فور صدور نتيجة التحقيق.

كانت إحدى العاملات في المركز المصري الحقوق الاقتصادية والاجتماعية قد اتهمت خالد علي- رئيس المركز- بالتحرش بها، واتهم أحد أعضاء حزب العيش والحرية باغتصابها في إحدى الشقق السكنية بمنطقة المعادي، وذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني بعثت بها إلى مجموعة مغلقة خاصة بالنساء على فيسبوك أواخر العام الماضي تحذرهن فيها حتى لا يحدث معهن ما جرى معها.

وقالت المدعية إن الناشطين الحقوقيين تامر موافي، ومالك عدلي كانا متواجدين في الشقة أثناء واقعة الاغتصاب.

وكتب تامر موافي ، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، ردا على مطالبات ادلائه بالشهادة، "شهادتي تتلخص في إن كل ما ورد في الإيميل وكنت حاضرا فيه بشكل مباشر حصل زي ما ورد في الإيميل."

وأضاف "أي حاجة وردت في الإيميل ما كنتش حاضر فيها، بما في ذلك ما حدث في غرفة مغلقة فيها اتنين فأنا معرفش عنها أكتر من غيري."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان