إعلان

مساعد رئيس "الوفد" يبدأ جمع توقيعات حل الهيئة العليا.. وغضب بين الأعضاء

03:54 م السبت 17 فبراير 2018

اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند الشامي:

علم "مصراوي" أن حالة من الغضب انتابت أعضاء الهيئة العليا الحالية لحزب الوفد بعد إعلان اللواء محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا المستقيل، عن جمع توقيعات من الهيئة الوفدية، لحل الهيئة العليا الحالية، وهو ما انتقده عدد من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد.

وكان إبراهيم، قد أصدر بيانا منتصف الأسبوع الماضي، يتضمن مبادرة لحل الهيئة العليا، وانتخاب مجلس رئاسي مؤقت، لإدارة شئون الحزب يتكون من رئيس و5 نواب له، وسكرتير عام و6 مساعدين له وأمين للصندوق، ومساعد له بالانتخاب السري المباشر من الهيئة الوفدية، على أن تكون أهم مهام هذه اللجنة وضع لائحة عصرية تليق بتاريخ حزب الوفد، متوافق عليها، تتماشى مع المتغيرات السياسية.

وقال في بيانه إن المجلس سيتولى مراجعة العضويات بالهيئة الوفدية، والتأكد من مطابقتها لصحيح اللائحة، وتحقق رغبات الوفديين في تأصيل مبدأ الانتخابات داخل اللجان الإقليمية وصولا لهيئة وفدية تكون معبرة فعليا عن جموع الوفديين، وإتاحة مبدأ تداول السلطة بين المناصب القيادية بالحزب، لضخ دماء جديدة وتفاعل الأجيال، على أن ينتهي المجلس من المهام الموكلة إليها وإجراء الانتخابات طبقا للائحة الجديدة في موعد غايته عام من تاريخ تكليفه في حالة موافقة الهيئة الوفدية علي المقترح.

أزمة حل الهيئة العليا ناقشها الحزب، في اجتماعه، المنعقد الآن بمقره بالدقي، بحضور شباب الخزب وعدد من أعضاء هيئته العليا، برئاسة السيد البدوي، والذي نفى خلال الاجتماع، الذي حضره مصراوي، وجود أي توقيعات رسمية وصلته بشان حل الهيئة العليا.

قيادي في حزب الوفد أكد في تصريحات لمصراوي، أن إبراهيم بدأ في جمع توقيعات لدعوة الهيئة الوفدية للانعقاد، وعرض مقترح حل الهيئة عليا، على أن يعلن دعوتها بمجرد الانتهاء من جمع 200 توقيعا من أعضاء الجنعية العمومية، وذلك طبقا للائحة الحزب المنظمة لعمله.

وأوضح أن غضب "إبراهيم" من الهيئة العليا، يأتي بسبب رفضها للدفع بالسيد البدوي، رئيس الحزب، كمرشح بالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن تصرفه مسيء لأعضاء الهيئة العليا المنتخبين.

وفي هذا الصدد قال طارق تهامي، عضو الهيئة العليا، في تصريحات لمصراوي: "حتى الآن لم يصل أي توقيعات لأدارة الحزب أو لهيئتها العليا، ولكن ما خرج به علينا اللواء محم إبراهيم، يجعلنا نتساءل ما السر في حراكه رغم أنه لم يتبق سوى عام على رحيل الهيئة العليا الحالية؟".

وتساءل تهامي: هل هذا يأتي لرفض الحزب الدفع بمرشح وفدي لانتخابات الرئاسة؟

من جانبه قال طارق سباق، عضو الهيئة العليا، في تصريحات لمصراوي"، إن إبراهيم، أعلن عن جمعه توقيعات دون إعلان أسباب صريحة وواضحة، منتقدا حراكه في مثل هذا التوقيت.
أما أيمن عبدالعال، عضو الهيئة العليا، قال لمصراوي، إن الجمعية العمومية للحزب من حقها أن تحل الهيئة العليا، إذا أخطات، وكذلك من حقها محاسبة اللواء محمد إبراهيم إذا أخطأ، موضحا أن الهيئة العليا بانتظار التوقيعات التي أعلن عنها، وللهيئة الوفدية الحكم.​

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان