أمين عام "السياحة العالمية" يعرب عن تفاؤله بتطور السياحة في مصر واستعادة عافيتها

القاهرة- أ ش أ:

أعرب زوراب بولوليكاشفيلي، أمين عام منظمة السياحة العالمية خلال استقباله اليوم "الخميس" بمدريد وزير الخارجية سامح شكري عن تفاؤله بالتطور الذي يشهده قطاع السياحة في مصر مع استعادة السياحة المصرية لعافيتها. 

وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكري قدم خلال اللقاء الدعوة لسكرتير عام المنظمة لزيارة مصر، وأشار الوزير إلى حالة الاستقرار العامة التي تشهدها مصر حاليا.

كما استعرض الجهود المبذولة لتأمين المنافذ وتطوير المقاصد السياحية المصرية، والتي أسفرت عن زيادة السياحة الوافدة لمصر بنسبة 44% عام 2017 مقارنة بالعام السابق من خلال توافد 8.3 مليون سائح وتحقيق إيرادات قدرها 7.2 مليار دولار.

وأضاف أبوزيد، أن وزير الخارجية أعرب عن تطلع مصر للتنسيق مع سكرتارية المنظمة لعقد عدد من ورش العمل والندوات الخاصة بالسياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمصر للترويج للمقاصد السياحية المصرية المختلفة، وذلك استنادا لتصريحات السكرتير العام الأخيرة حول وجود طاقة كبيرة للسياحة مختزنة بتلك المنطقة يجب استغلالها لتحقيق انتعاشة كبرى خلال المرحلة القادمة.

كما أكد وزير الخارجية خلال المقابلة علي أهمية مراعاة النشرات الرسمية الاسترشادية التي تصدرها المنظمة لجهود الحكومة المصرية في تأمين المقاصد السياحية المصرية، أخذا في الاعتبار استضافة مصر للاجتماع 44 للجنة الشرق الأوسط للمنظمة في مايو 2018 بمدينة شرم الشيخ.

ومن جانبه، أكد سكرتير عام المنظمة علي أهمية مصر التي لا يختلف أحد علي موقعها الفريد علي خريطة السياحة العالمية مع تعدد أوجه الجذب السياحي، ما بين السياحة الترفيهية، والتاريخية، وسياحة المؤتمرات، مما يؤكد علي أهمية التنسيق الدائم بين المنظمة والجهات المصرية لما يمثله قطاع السياحة من أهمية كبري للاقتصاد المصري، مشيدا بما تبذله الحكومة المصرية من جهود لزيادة السياحة الوافدة.

وشدد على رغبة المنظمة في تنفيذ برامج مشتركة لتعزيز قدرة مصر على إعادة تأهيل قطاع السياحة ووضع خطط تعاون استراتيجي مشتركة تسمح بضخ موارد وخبرات من المنظمة لدعم قطاع السياحة المصري ومساعدته علي استعادة عافيته بشكل كامل، معبرا عن تطلع المنظمة لتعزيز آليات للتنسيق والتعاون مع مصر باعتبارها أحدى الدول المؤسسة للمنظمة منذ إنشائها.

ونوه إلى ما تمثله صناعة السياحة بوجه عام من مجال كبير للتواصل الثقافي والإنساني يتطلب توجيه كافة أوجه الدعم والتأمين لحركة السياحة العالمية.​