"رزق": أقباط المهجر ليسوا سيئين.. وتبرعاتهم وصلت للشرطي ضحية كنيسة حلوان

كتب- محمد قاسم:

قال الكاتب الصحفي حمدي رزق، إن كتاب "كيرياليسون.. في محبة الأقباط" يتحدث عن فلسفة المواطنة في مصر، ويتطرق إلى أزمة أقباط المهجر.

وأضاف رزق، في لقاء مفتوح حول كتابه "كيرياليسون..في محبة الأقباط" بجامعة القاهرة، الأربعاء، أن "غالبية الذين اقتنوا الكتاب من المصريين المسلمين والمسيحيين يعتقدون أنه يتناول المسيحيين فقط، لكني أقصد به المسلمين والمسيحيين وأن جملة في محبة الأقباط تعني في محبة المصريين".

وتابع: "أقباط المهجر ليسوا سيئين ولا ينامون إلا حينما يطمئنون على الوطن ولا تنقطع أرجلهم من القاهرة، وقبل أن يناموا في نيوجيرسي الأمريكية بيطمنوا على كفر الشيخ، لأن اللي جرب إحساس الغربة يهفوا قلبه إلى حب الوطن وأخباره".

وأكد أن تبرعات أقباط المهجر في مدينة سيدني بأستراليا وصلت إلى زوجة أمين الشرطة الذي قتل في انفجار كنيسة حلوان وكانت تبلغ 140 ألف جنيه.

ويشارك في الحلقة النقاشية، الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، والأب رفيق جريش، وبحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتور عبد الله التطاوي منسق الصالون الثقافي والأساتذة والطلاب.

وكتاب "كيرياليسون..فى محبة الأقباط " الصادر عن مؤسسة روز اليوسف "سلسلة الكتاب الذهبي"، يرسم قراءة في دفتر أحول أقباط مصر بين مفرقين، حادثة كنيسة القديسين في الإسكندرية (2011)، وتدشين الكنيسة الكبيرة بالعاصمة الجديدة (2018)، ويوثق الكاتب الصحفي حمدي رزق يوميات الحالة القبطية في مصر، ووطنية الأقباط والكنيسة المصرية في مواقفها في قلب الشعب المصري.

وفي سبتمبر 2012، أنتج عدد من أقباط المهجر فيلمًا مسيئًا للرسول، وعليه أصدرت محكمة جنايات القاهرة في 29 يناير 2013، حكمها بمعاقبة 7 منهم بالإعدام شنقا، وبمعاقبة المتهم الثامن، بالسجن المشدد 5 سنوات، كما تم تنظيم تظاهرة كبرى أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة اعتراضًا على ذلك، واستنكرت الكنيسة المصرية في بيان رسمي تلك الأفعال.