لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سر "جلد الشاه" الذي كشف حقيقة المومياء الصارخة

11:14 م الأحد 11 فبراير 2018

المومياء الصارخة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – حسام أبو الحديد:

تملكت علماء الآثار الدهشة عندما اكتشفوا مومياء قديمة تدل تعبيرات وجهها على أنها كانت تصرخ أثناء تحنيطها، وعلى مدار السنين، توالت النظريات الواحدة تلو الأخرى في محاولة لتحديد هوية صاحب المومياء الذي مات - على ما يبدو - من شدة الألم.

تقول إحدى النظريات التي حاولت تفسير الأمر، إن المومياء للأمير بينتوير، نجل الفرعون رمسيس الثالث من أحد زوجاته وتدعى تايي، وبحسب تلك النظرية، فقد فشلت محاولة الابن قتل أبيه لانتزاع العرش منه، وإثر ذلك أقدم على الانتحار عندما أحيل الى المحاكمة.

ولكن أثارت أحدث النظريات الشكوك حول هذا التفسير، حيث أفاد البروفيسور بوب بارير، أستاذ الآثار بجامعة لونج آيلاند في نيويورك، الذي فحص المومياء، بأنها "تعرضت لمحاولتين: الأولى للتخلص منها، والأخرى لحفظها".

ويرى الدكتور زاهي حواس، الذي شغل منصبيّ رئيس المجلس الأعلى للآثار ووزير الاثار في مصر، أن المومياء كانت لأمير جلب العار لعائلته، فقد اكتشفت المومياء مدفونة الى جوار غيرها من المومياوات الملكية، لكنها كانت مغطاة بجلد شاه، وأوضح أن تغطية جسد الميت بجلد شاه تعني، وفق تقاليد المصريين القدماء، أن صاحبها ليس نظيفًا، بمعنى أنه ارتكب خطئًا فادحًا أثناء حياته.

استطرد حواس: "لم يحدث أن رأينا مومياء كهذه، فالمعاناة تبدو ظاهرة عليها. مظهرها غير طبيعي، وكأنها تخبرنا أن شئيًا ما قد حدث، لكن ما هذا الشيء بالضبط؟ لا نعرف".

وأضاف البروفيسور بايير، "لسبب ما، كانت هناك محاولة لعدم إحيائه مرة أخرى في الآخرة، فيما حاول شخص آخر حريص عليه مداراة ذلك".

جدير بالذكر، أن المومياء الصارخة تعرض الأسبوع الجاري في المتحف المصري بالقاهرة للمرة الأولى، بعدما ظلت في كفنها حبيسة مخزن المتحف منذ اكتشافها.

فيديو قد يعجبك: