غرفة الطباعة تكشف أزمة الـ"2 مليار جنيه" مع وزير التعليم
كتبت- ياسمين محمد:
قال حسام عبدالرحمن، رئيس شعبة الكتابة المدرسي، بغرفة الطباعة، إن المطابع تتكبد خسائر كبيرة من قرار إلغاء الكتب المدرسية الذي يسعى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم لتطبيقه بالتدريج، موضحًا أن الأهم من الخسارة هو وضع أولياء الأمور تحت مقصلة دور النشر، حين اضطرارهم لشراء الكتب الخارجية بمبالغ تتراوح بين 30 و50 جنيهًا للكتاب الواحد، في حين أن الكتب الدراسية لا تُكلف الوزارة أرقامًا كبيرة، إذ تتكلف طباعة الـ100 ورقة 6.5 جنيه فقط وهو رقم زهيد للغاية.
وكان وزير التربية والتعليم، أعلن أنه لن يكون هناك منهج محدد في كتاب يدرسه الطالب، وبالتالي لا وجود للدروس الخصوصية أو الكتب الخارجية.
ولفت عبدالرحمن، في تصريح لمصراوي، إلى أن الملامح التي أعلنتها الوزارة عن نظام الثانوية العامة الجديد والخاصة بتسليم كل طالب بالصف الأول الثانوي "تابلت" بدلًا من الكتاب المدرسي، وعدم تحديد منهج معين، لا تتناسب مع الطالب المصري، فالطالب في مرحلة التعليم قبل الجامعي لا يتسنى له الدراسة دون معرفة منهج محدد، ولا يستطيع الاعتماد على "التابلت" فقط بدلًا من الكتاب المدرسي.
وقال رئيس شعبة الكتاب المدرسي: "إذا كان الوزير يريد توفير 2 مليار جنيه، تكلفة طباعة الكتب المدرسية، فالأولى أن ينظر إلى تدريب المعلمين وتأهيلهم إذ تحمل رواتبهم ميزانية الدولة 70 مليار جنيه، وهو الرقم الأكبر بكثير من تكلفة طباعة الكتب.
وتابع حسام عبد الرحمن، بأنه يمكن للوزارة تطوير الكتاب وتنقيحه، بدلًا من إلغاءه بالكلية، فلم تلغ أي دولة في العالم مهما تقدمت الكتاب المدرسي سوى دولة ماليزيا.
فيديو قد يعجبك: