لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجامعة البريطانية: 300 منحة دراسية لطلبة القارة الأفريقية شاملة النفقات

04:44 م الثلاثاء 04 ديسمبر 2018

الجامعة البريطانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

أعلن محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، تقديم 300 منحة دراسية من الجامعة البريطانية لطلبة القارة الأفريقية شاملة كافة النفقات، في إطار التعاون والتكامل المصري الأفريقي بشتى المجالات والتي يأتي في مقدمتها التعليم، لافتا إلى أن الجامعة لا تهدف للربح، كما أنها أنشئت من أجل رد الجميل لمصر لأنني ممن تمتع بالتعليم المجاني، لذا سأتصدى بكل ما أملك لكافة الدعوات التي تطالب بإلغاء مجانية التعليم.

وقال خميس، خلال رئاسته لأعمال الجلسة الأولى لندوة (التطورات في منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر) بمقر الجامعة بمدينة الشروق: "مصر هي قلب القارة الأفريقية، وآن الأوان لأن تعود لأحضانها، فمصر في عهد الرئيس عبد الناصر إستقوت بأفريقيا والآن تستطيع تحقيق ذلك حال رجوعها مرة أخرى من خلال العمل والتعليم والعلاقات الدبلوماسية الجيدة، وهو ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولية رئاسة الجمهورية في ٢٠١٤".

وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر أن أفريقيا أصبحت محط اهتمام العالم كله بدليل زيارة رئيسة وزراء بريطانيا لأربع دول في القارة السمراء، وكذلك ألمانيا وأمريكا في عهد ترامب، مؤكدا على أن كل دول العالم تسعى لإعادة إكتشاف ثروات أفريقيا والعمل على الإستفادة منها، وهو ما جعل أمن البحر الأحمر مهدد وكذلك القارة من خلال القرن الأفريقي، مطالبا بضرورة التكامل الإقتصادي مع القارة السمراء والتعاون الجاد في مجال التعليم والصناعة.

وأضاف: "نحن جميعًا نحمل آمالاً واسعة بأن تعود مصر إلى أحضان القارة السمراء، وقديمًا قالوا أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي علي الإطلاق، وفي هذا الملف تحديدًا لم نعد نمتلك رفاهية الزمن والمزيد من التأخير، لذلك يصبح التقصير في هذا الأمر يرتقي لمستوى الجريمة.

وأكد خميس، أن أفريقيا أرض الفرص الواعدة، وبيننا وبينها وحدة تاريخ، وكذلك وحدة أهداف، فمصر افريقية قبل أن تصبح عربية، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لديه قناعة مبنية على معرفة أن مصر لابد أن ترجع لقلب إفريقيا، حتى تصبح قوية بدعم أشقائها الأفارقه، مشيراً إلى أن أفريقيا عانت كثيراً من التهميش، واستمرت عقوداً طويلة مطمعًا للمستعمر، وبعد التحرر، جاءت العولمة استعمارًا جديدًا، ولكن بحُلة مختلفة.

فيديو قد يعجبك: