لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"اكتشفها خفير صدفة".. 10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على معبد الكرنك

07:01 ص الأحد 23 ديسمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

احتفلت مصر، أمس السبت، بظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس القداس بمعبد الكرنك بمدينة الأقصر، حيث تجمعت الوفود المصرية والعربية والأجنبية أمام معبد الكرنك لمشاهدة الظاهرة الفرعونية الفريدة، بمشاركة أكبر الفرق الشعبية الفلكلورية المصرية.

ويرصد "مصراوي" 10 معلومات عن سر ظاهرة اكتشاف تعامد الشمس على معبد الكرنك، كالتالي:

1- بدأ اكتشاف الظاهرة "صدفة" عام 2005، عندما لاحظ أحد الخفراء بمعبد الكرنك، بأنه في يوم ما من الثلث الأخير من شهر ديسمبر تضىء أشعة الشمس بمجرد شروقها، محور معبد الكرنك، وكأنها سجادة حمراء مفروشة بطول المحور من البوابة الغربية وحتى البوابة الشرقية.

2- قام بعض الأثريين والمرشدين السياحيين بمراقبة هذه الظاهرة فى الثلث الأخير من شهر ديسمبر من عام 2005، وتصوير شروق الشمس بالكرنك لمدة عشرة أيام من 20 إلى 30 ديسمبر للوقوف على حقيقية هذا الأمر إن كان صحيحاً أم وهما.

3- جرى دراسة الصور التي التقطها المرشدين السياحيين والأثريين، حتى اكتشفوا أنه بالتحديد يوم 22 ديسمبر 2005 تعامدت الشمس على محور المعبد بمجرد شروقها ارتفعت فى مركز البوابة الشرقية للمعبد والتي تقع على خط واحد مع البوابة الغربية حيث أضاءت تمثال الأله "آمون وزوجته الألهة موت".

4- دخلت الشمس أيضا، إلى قدس الأقداس وأضاءت القاعدة الحجرية التي كان يقف فوقها في الأصل تمثال الإله آمون رع رب الكرنك، كما أضاءت موائد القرابين المقامة على خط واحد بطول محور المعبد والمصنوعة من حجر الألباستر والتى تنتمى الى عصور فرعونية مختلفة.

5- جرى متابعة هذه الظاهرة عدة سنوات من عام 2006 وحتى 2010 بتصوير معبد الكرنك ومعبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربي، وتم اكتشاف أن الظاهرة تتكرر في الكرنك وتحدث في نفس التوقيت في معبد الملكة حتشبسوت حيث تضئ بمجرد الشروق قدس الأقداس.

6- ثُبتت الظاهرة في هذا التوقيت بالذات كان مقصوداً ومخططاً له منذ البداية حيث تم توجيه محاور المعابد السابقة بحيث تتعامد الشمس عليها فى يوم 22 ديسمبر من كل عام وهو يوم التحول الشمسي الشتوي والذي يكون من حيث الطول أقصر يوم في السنة وتكون فيه الشمس أثناء الشروق أقل ارتفاعاً من أي يوم آخر على مدار السنة، ويواكب هذا اليوم بداية فصل الإنبات عند المصريين القدماء حيث تنبت الزروع وتورق الأشجار وتتفتح الأزهار ويبدأ الفلاحون العمل الشاق في الحقول بعد موسم الفيضان الطويل الذي كانت فيه السواعد معطلة والأقوات مهددة.

7- جرى الاحتفال ببداية فصل الإنبات في كل المدن والمعابد المصرية وكان يتم الاحتفال في معبد الكرنك في نفس اليوم بعيد الأله "أوزير" أوزوريس إله خصوبة الأرض الذي نبت من جسده المقطع إلى أشلاء كل زروع الأرض، وكذلك الاحتفال بأعياد الإله رع وآمون رع آلهة الشمس والتي بدونها ماكان للزروع أن تنبت وتنضج ولا الأزهار أن تتفتح ويفوح عبيرها فى ربوع وادي النيل.

8ـ شهد شهر سبتمبر عام 2011، عقد اجتماع مع محافظ الأقصر عزت سعد، وبعض أعضاء جمعية المرشدين السياحيين بالأقصر للترويج للحدث عالمياً حتى يمكن إنقاذ الموسم السياحي 2011- 2012، وعرض الأمر على وزارتي السياحة والآثار، للإعلان عن الظاهرة عالميا.

9- يوم 22 ديسمبر 2011 اصطحب محافظ الأقصر، قيادات المحافظة وبعض الإعلاميين ومنصور بريك مدير آثار الأقصر وقتها، ومجموعة من أعضاء جمعية المرشدين السياحيين بالأقصر، إلى الكرنك، والدخول إليه قبل شروق الشمس، حيث أشرقت في ذلك اليوم، في تمام السادسة واثنين وثلاثين دقيقة ودخلت إلى قدس الأقداس.

10- اتفق جميع الحضور بعد مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على معبد الكرنك، على إقامة احتفال عالمي سنويا بهذه المناسبة في الأعوام التالية وحتى يومنا هذا تحتفل مصر بها.

فيديو قد يعجبك: