لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"حجازي": التدريب والتعليم يشكلان قلب عملية التنمية

12:24 م الأحد 02 ديسمبر 2018

الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

شارك الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، في المؤتمر الدولي الثاني للاتجاهات الحديثة في التدريب والتعليم، بعنوان: "نظام إدارة المؤسسات التعليمية وفق المعيار الدولي ISO 21001:2018"، نيابة عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والذي ينظمه المجلس الوطني للتدريب والتعليم.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الأحد، أقيم المؤتمر برعاية وحضور المهندس هاني محمود، وزير التنمية الإدارية ووزير الاتصالات الأسبق ورئيس مجلس أمناء المجلس الوطني للتدريب والتعليم، والدكتور طارق الحصري نائب رئيس المجلس، والدكتور محمد سمير، سفير دولة اليمن، وهشام السنجري، رئيس قطاع الخدمات والأنشطة التربوية، وسيد سويلم مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط، والدكتور عاشور عمري، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، وألفت فرغلي، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة، والدكتور رمضان محمد، مدير المركز القومى للامتحانات، وإيناس صبحي، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإلكترونى.

وفى كلمته قال حجازي إن التدريب والتعليم يشكلان قلب عملية التنمية، فلا تنمية بدون تدريب وتعليم جادين وهادفين، ولا جودة بدون معايير، مشيرًا إلى أن التعليم هو ركيزة بناء الإنسان المصري المواكب والمعاصر والمنافس، بالإضافة إلى أنه يستحوذ على مساحة ذات اعتبار من اهتمام المجتمع الدائم بقضايا تطويره وإصلاحه؛ حيث يعوِّل المجتمع عليه مسئولية التنشئة السليمة للأجيال الحالية والقادمة في البلاد، وهذا ما تؤكد القيادة السياسية في جميع الفعاليات من ضرورة الاهتمام بالتنشئة السليمة لأبناء الوطن، وإعطاء كل ذلك الأولوية ضمن الأجندة السياسية للدولة.

وأشار إلى أن قطاع التعليم قبل الجامعي يمر حاليًا بمرحلة تطوير شاملة، تهدف إلى إحداث تغيير وتطوير جذري في معطياته، ومخرجاته، وجوانبه كافة، موضحًا أن من بين التدخلات الرئيسية لعملية التطوير الراهنة، تحتل مسألة تطوير نظم الإدارة مكانة وأولوية متقدمة؛ فهي إحدى ركائز تطوير القطاع وفق رؤى وتطلعات الدولة والقيادة السياسية.

وقال حجازى: إن الأهمية الخاصة التي يكتسبها هذا المؤتمر تكمن في أنه يفسح المجال للاطلاع والمعرفة والدراية الكاملة بجهود المؤسسات الدولية المتخصصة في مجال تطوير نظم الإدارة، ومتطلبات تحقيق جودتها بالمؤسسات، ولاسيما بالمؤسسات التعليمية، وبما يمكن الدولة من الارتقاء بها؛ لتصبح مؤسسات ذات جودة من طراز دولي.

وأكد أن مؤسسة التعليم ليست مؤسسة تسير في فلك خاص بها، بل إنها محكومة بمفاهيم، وممارسات، ونواتج نسعى جميعًا من أجل تحقيقها، وآمال وتوقعات ومتطلبات معنيين ينتظرون منها تلبيتها كاملة.

وأشار حجازى إلى أن مسألة تطوير نظم إدارة المؤسسات التعليمية وفق المعيار الدولي ISO 21001:2018، تهدف إلى توجيه وتوحيد جهود المجتمع التعليمي، سواءٌ على المستوى المركزي أو اللامركزي وصولاً إلى المدرسة ذاتها، صوب رؤية وأهداف محددة لعمليات التعليم والتعلم، وذلك بنشر ثقافة معايير جودة الإدارة في المجتمع التعليمي المستهدف.

وأوضح أنه في هذا الصدد، فإننا كمجتمع تعليمي نشير إلى حاجتنا الماسة للاستعانة بالخبرات والتجارب الداعمة لعمليات تطوير نظم الإدارة بجميع المؤسسات التعليمية، وبالكيفية التي تضمن تحقيق الغايات الموضوعة للتعليم كمؤسسة تقع على عاتقها مسئولية التنمية البشرية، ودعم جوانب التنمية الأخرى في البلاد، وبالكيفية التي تضمن تحقيق مبادئ الحوكمة الرشيدة، ومعاييرها، وممارساتها.

واختتم حجازى كلمته قائلًا: "هذا المؤتمر هو بمثابة فرصة حقيقية للمجتمع التعليمي، والمهتمين به وبفعاليات تطويره، من أجل التعرف على آخر ما توصلت إليه المؤسسات الدولية المختصة بشئون معايير جودة نظم إدارة التعليم، وآليات تطبيقها وتحقيقها على أرض الواقع".

فيديو قد يعجبك: