إعلان

عضو بـ"الأطباء": "قصر العيني" رفض لائحة المستشفيات الجامعية بـ"أغلبية كاسحة"

11:59 م الأربعاء 19 ديسمبر 2018

القصر العيني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

قالت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن مجلس كلية طب قصر العيني، رفض بـ"أغلبية كاسحة"، اللائحة المقترحة للمستشفيات الجامعية.

وأضافت "مينا" عبر حسابها على فيسبوك، مساء الأربعاء: "في اجتماع تاريخي أمس بمجلس الكلية بطب قصر العيني، تم رفض اللائحة المقترحة للمستشفيات الجامعية بأغلبية كاسحة. ٢٤ قسم رفضها، ٨ أقسام لم يرسلوا أي رد، ٣ أقسام طالبت بتعديلات"، مضيفة أنه من 49 حاضرًا لمجلس الكلية صوتوا برفض اللائحة، فيما طالب 7 بإدخال تعديلات عليها.

‏وأثارت لائحة المستشفيات الجامعية جدلًا داخل مجالس أقسام كليات الطب، ورفض عدد من الأقسام تلك اللائحة، وإصدار مجلس إدارة نادي أعضاء تدريس كليات جامعة القاهرة بيانًا برفضها تضامنًا مع الأساتذة المعترضين.

كان مجلس النواب وافق نهائيًا في مارس الماضي، على مشروع قانون تنظيم المستشفيات الجامعية.

وينص القانون الجديد، على استمرار مجالس إدارة المستشفيات الجامعية بتشكيلها القائم وقت صدور هذا القانون، فى ممارسة الاختصاصات المنصوص عليها إلى حين صدور اللائحة التنفيذية، ويصدر وزير التعليم العالى بناء على اقتراح المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وبعد أخذ رأى المجلس الأعلى للجامعات اللائحة التنفيذية لمشروع القانون خلال 3 أشهر من تاريخ العمل به، وتحدد اللائحة إجراءات وشروط ومتطلبات إنشاء المستشفيات الجامعية الجديدة ونظام العمل بها.

ووفقًا لنص القانون، فإن المستشفيات الجامعية هى المنشآت التابعة للجامعات الخاضعة لأحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لعام 1972 التى تقدم خدمات طبية أو بحثية أو تدريبية أو علاجية، وتكون المستشفيات وحدة مستقلة فنيًّا وإداريًّا، وتُعد موازنتها على نمط الموازنة العامة للدولة.

وطال القانون اعتراضات من الأطباء، حيث يقول معترضون إن القانون يحول أساتذة الجامعة إلى متعاقدين داخل المستشفيات الجامعية.

كانت وزارة التعليم العالي، نفت فصل المستشفيات الجامعية عن كليات الطب، وأن قانون المستشفيات الجامعية ولائحته التنفيذية الجديدة ينصان على استمرار تبعية المستشفيات الجامعية لكليات الطب باعتبارها جزءًا لا يتجزأ منها ومن الدراسة العملية بها ولا يمكن بأى حال من الأحوال الفصل بينهما، مشددةً على أن كل ما يثار حول هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة تستهدف إثارة القلق والبلبلة فى الوسط الطبى بالجامعات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان