متحدث البرلمان: زيارة الرئيس السيسي للنمسا تستهدف حماية الأمن العربي والأفريقي

كتب- أحمد علي:
قال المتحدث الإعلامي باسم مجلس النواب صلاح حسب الله ، إن التحركات والزيارات المصرية الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي والدبلوماسية المصرية في السنوات الأخيرة؛ وآخرها زيارة الرئيس إلى النمسا تحكمها مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تهم مصر وشعبها والدول العربية والإفريقية والتي تتمثل في مجموعة من المحاور.

وأضاف حسب الله، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن زيارات الرئيس تستهدف تعزيز وحماية الأمن القومي المصري والعربي والأفريقي وبما يحقق المصالح الوطنية المصرية والعربية والأفريقية السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والثقافية والتنموية والسياحية وغيرها.

وأكد أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019 مع رئاسة النمسا للاتحاد الأوروبي ستكون لها أثارها الإيجابية الكبيرة لصالح جميع الدول الأفريقية والأوروبية، معلنا ثقته الكاملة في قدرة الرئيس السيسي على تحقيق نتائج إيجابية ومتعددة لصالح مصر وجميع دول القارة السمراء خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي .

ووصف زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النمسا بأنها ناجحة وحققت جميع أهدافها السياسية والاقتصادية والصناعية وغيرها لمصر وأفريقيا وذلك سواء على المستوى الثنائي لدعم العلاقات الثنائية بين القاهرة وفيينيا وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية.

وأشار إلى أنه تم خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات بين القاهرة وفيينا ؛ وشارك الرئيس على مستوى القمة في اللقاء الأوربي- الإفريقي الذي استضافته العاصمة النمساوية في إطار منتدى أوربا – أفريقيا.

ونوه المتحدث إلى أن الرئيس السيسي كان في كلمته أمام المنتدى واضحا وصريحا في التعبير بكل الصدق والأمانة عن مشكلات وهموم وآمال وطموحات دول وشعوب القارة السمراء.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي يحرص دائما على طرح رؤية مصر الثاقبة والناجحة في ملف مكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله وأهمية أن يكون للمجتمع الدولي دوره في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين وأهمية أن يتدخل المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم وواضح تجاه الدول التي تأوي وتشجع وتمول وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.

وتابع أن الرئيس كان حريصا على طرح مصر لملف مسيرة السلام في الشرق الأوسط ومن خلال رؤية مصرية ثابتة تؤكد ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .