لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر للطيران ترد: لماذا لم تهبط طائرتها في ميلانو وأين ذهب طاقمها بروما؟

12:05 ص الأربعاء 19 ديسمبر 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- طه عبيد:

قالت شركة "مصر الطيران"، إن رحلتها رقم MS705 المتجهة إلى ميلانو، تم تغيير مسارها وهبطت بمطار روما؛ بسبب سوء الأحوال الجوية بمطار ميلانو، والمستمر حتى مساء اليوم الثلاثاء، الأمر الذي أدي إلى عدم إقلاع وهبوط جميع الرحلات من وإلي المطار، وهو حدث طاريء خارج عن إرادة شركات الطيران.

وأضافت الشركة في بيان اليوم الثلاثاء، أنه تم التعامل مع ركاب الرحلة وفقًا للإجراءات والمعايير العالمية المتبعة، حيث قام فريق عمل محطة الشركة بمطار روما بالعرض على الركاب إما التسكين في أحدّ الفنادق بروما لحين تحسن الأحوال الجوية ثم التوجه إلى ميلانو، أو التوجه إلى ميلانو بالقطار الداخلي وذلك على نفقة الشركة، وهو ما فضّله معظم ركاب الرحلة البالغ عددهم 90 راكباً.

وأوضحت الشركة في بيانها أن الشركة تحملت قيمة تذكرة القطار لـ30 راكباً لم يكن لديهم السيولة الكافية لحجز تذكرة القطار، فيما تم التواصل مع عدد من الركاب الأخرين الذين خرجوا فور وصولهم مطار روما لاسترداد قيمة تذكرة القطار من مكتب الشركة بميلانو بمجرد وصولهم، علما أنهم حجزوا تذاكر القطار على نفقتهم بناء على رغبتهم.

وأشارت الشركة إلى تسكين ركاب رحلة ميلانو التي كان مقرر عودتها اليوم إلى مطار القاهرة بأحد الفنادق القريبة للمطار لحين تحسن الأحوال الجوية.

واختتمت الشركة بيانها بالقول: "لدينا من الخبرة والإجراءات مايكفي للتعامل مع هذه المواقف والظروف الطارئة، ويتم تطبق المعايير الدولية في التعاملات مع الركاب، ولدى الشركة المستندات الدالة علي صحة وسلامة موقفها في التعامل مع هذه الواقعة".

ويأتي هذا البيان ردًا على ما نشره الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "عيب يا مصر للطيران" بخصوص سفره اليوم علي رحلة ميلانو.

وقال "بهاء الدين" في تدوينته: "سافرت ظهر الْيَوْمَ على طائرة مصر للطيران المتجهة إلى ميلانو مباشرة، وقبل الوصول بساعة أعلن قائد الطائرة أن سوء الأحوال الجوية سوف يضطرناً للهبوط في مطار روما. هبطت الطائرة بالفعل وبعد نصف ساعة اخبرنا قائد الطائرة أن علينا النزول جميعا ولَم يوضح هل يكون النزول بغرض انتظار تحسن الأحوال الجوية ثم معاودةً الإقلاع، أم النزول بغرض دخول البلد واستلام الحقائب. ولكن لا بأس، نزلنا على اعتبار ان هناك من سيشرح لنا ما نفعله بعد ذلك".

وأضاف: "ما إن دخلنا صالة المطار حتى تبيّن لنا أن طاقم مصر للطيران بأكمله "فص ملح وداب". لا أحد هناك، ولا احد يشرح، وموظفو المطار الايطاليون لا يعلمون ماذا يفعلوا بِنَا. في النهاية خرجنا جميعا لأن موظفي المطار الإيطاليين طلبوا مننا ذلك، واستلمنا الحقائب. ولكننا في روما وليس في ميلانو، فما العمل؟".

وتابع: "العمل أن نستقل القطار إلى محطة روما ومنها إلى محطة ميلانو لنصل بعد خمس ساعات. (...) وهنا نصل إلى منً يدفع تكلفة السفر من روما الى ميلانو؟ أحد المسافرين، ويبدو متمرسا أكثر من غيره، قال ان لا مفر من ان يسافر كل واحد بالقطار إلى ميلانو بمعرفته ويحتفظ بالتذاكر الدالة على السفر ويطالب مصر للطيران بقيمتها في مصر. شخصيا لم تكن عندي مشكلة في ذلك، ولكن تصوروا معي مشهد الشباب وكبار السن وزوجات العاملين في ميلانو، من ليس لديه ثمن التذكرة (حوالي ألفي جنيها مصريا)، ومنً يخجل أن يطلب المساعدة، ولم يخل الامر من شهامة بين الركاب، واحدة تدفع للأخرى ثمن التذكرة، والثانية تصر على ان ترد لها الثمن بجنيهات مصرية لا تملك غيرها، والاولى ترفض، وشباب يحملون حقائب السيدات، ورجل يبحث عن مقعد متحرك لزوجته المصابة في قدمها" حسب قوله.

فيديو قد يعجبك: