إعلان

السيد البدوي: رفضت رئاسة الحكومة مرتين و"أبوشقة" رفض الانسحاب من "الشورى"

02:39 م الإثنين 17 ديسمبر 2018

الدكتور السيد البدوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أدان الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، ما وصفه بالتطاول عليه في صحيفة حزب الوفد، قائلًا: "لأول مرة في تاريخ الوفد تتطاول صحيفته على أحد أبناء الحزب والذي أفنى عمره وضحى بالمال والجهد في سبيله، أحد أبناء الحزب الذي ظل لمدة 29 عامًا عضوًا بهيئته العليا وعضوًا بمكتبه التنفيذي منذ عهد فؤاد سراج الدين بدءً من أمين الصندوق المساعد ومرورًا بالسكرتير العام المساعد ثم السكرتير العام ثم رئيسًا للحزب لثماني سنوات متتالية بإرادة أبنائه".

وقال البدوي، في بيان، اليوم الاثنين، إنه أحد أبناء الحزب الذي قاده خلال ثورتين كان الوفد فيهما بمقدمة الصفوف دون تردد أو تهاون أو تفريط في حق الوطن أو في واجبه تجاه أبنائه، متابعًا: "سقط نظامان وبقى الوفد بأبنائه الشرفاء وخضنا خمس انتخابات نيابية وعايشنا خمس رؤساء جمهورية وحافظنا سويًا على الوفد".

وأوضح رئيس الوفد السابق، أنه رفض أعلى المناصب وهي رئاسة الحكومة مرة بعرض من المجلس العسكري في عهد المشير طنطاوي ومره أخرى من الولايات المتحدة الأمريكيه حين زارته السفيرة الأمريكية آن باترسون، في منزله بعد أن طلبت زيارته من حسن بدراوي ورفض مقابلتها في الحزب، بينما وافق على لقائها في منزله وأخبرته أن المجلس العسكري ورئيس الجمهورية محمد مرسي وافقا على تشكيل الحكومة (قبل ثورة 30 يونيو بثلاثة أشهر) وكان ذلك في وجود منير عبد النور وماجدة عبد الباري وبعلم وإحاطة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وتابع: "تعلمون جيدًا المخطط الذي كان مدبرًا للمنطقة بالاتفاق بين الإخوان والإدارة الأمريكية والذي اعترفت به هيلاري كلينتون في مذكراتها أخيرًا، ولو كنت مثل هؤلاء الذين يلهثون على المناصب ويخضعون ويخنعون لكنت قد أجرمت في حق الوطن بل والإقليم العربي كله، يومها قالت لي السفيرة إن الوفد والإخوان هما أقدم قوتين سياسيتين في مصر وأن موافقتي تعني أن الوفد والإخوان يحكمان إلى الأبد ولكني رفضت رغم محاولات إقناعي التي استمرت 4 ساعات إلا الربع ، وقتها ادركت الخطر الذي يتهدد وطني واستمر نضالنا في جبهة الانقاذ وبالتنسيق مع أجهزة وطنية حتى سقط الإخوان".

وأضاف البدوي: "رفضت رئاسة الحكومة مرتين بينما رفض من يجلس على كرسي رئيس الوفد الانسحاب من مجلس الشورى خوفًا من صفوت الشريف، وتوارى عن الأنظار تمامًا من يجلس على كرسي رئيس الوفد الآن خلال ثورة 25 يناير واختفى كذلك خلال عمل جبهة الانقاذ خوفًا من السلطة الحاكمة في العهدين".

وزاد: "اسألوا فؤاد بدراوي والمهندس مصطفى رسلان ومحمد حلمي سويلم ومحمود علي وغيرهم: من الذي اتفق مع فؤاد بدراوي على اقتحام مقر حزب الوفد؟ إنه من يجلس على كرسي رئيس الوفد الآن، أو اسألو ا محمد عبد العليم والمهندس حسام الخولي والدكتور ياسر حسان وغيرهم: من الذي ادعي بشكل غير صحيح أن رئيس الجمهورية لا يريدني على رأس الوفد وأن بقائي يعني أن الوفد لن يحصل على أكثر من 4 مقاعد في مجلس النواب بينما إذا أتى هو رئيسًا للوفد سنحصل على 200 مقعد؟"

وأنهى رئيس حزب الوفد السابق حديثه قائلًا: وقررت الاستقالة وتمكينه من رئاسة الوفد كي نحصل على مقاعد في مجلس النواب عام 2015 ثم كانت رسالة الرئيس المحترمه التي تنفي هذا الادعاء الكاذب.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان