لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبراء: الاعتماد على الميكنة يقلل فرص العمل التقليدية ولكنه يخلق أخرى مبتكرة (صور)

06:10 ص الثلاثاء 06 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

قال حيدر غالب، المشارك في برنامج الحلول العالمية بجامعة سينجولاريتي الأمريكية، وأحد المتحدثين في جلسة "فرص العمل في عصر الذكاء الاصطناعي"، والتي جاءت ضمن جلسات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية، إن العقل البشري يجب أن يتخلى عن الوظائف التقليدية، ويترك الميكنة لتقوم بمثل هذه الوظائف؛ ما يفتح المجال لتوفير كثير من الجهد لأشياء أهم وتعزيز الابتكار، مفيدًا أنه رغم ما تعانيه الدول النامية من مشكلات كثيرة، فإن أمامها فرصًا حقيقية للتطوير والابتكار.

ومن جهته تناول أحمد رشاد، مدير في الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، مفهوم أنظمة وبنوك المعلومات، وكيف يمكن أن تغير العالم باعتبارها نقطة قوة حقيقية لمن يمتلك مثل هذه الأنظمة التقنية المتطورة، مشيرًا إلى الاعتماد على الميكنة والذكاء الاصطناعي يكون مكلفًا في بداية الأمر، ولكنه أقل تكلفة على المدى البعيد، وأن الاعتماد عليه يقلل من فرص العمل التقليدية، ولكنه يخلق فرص عمل أخرى.

ولفت إلى أهمية التعليم باعتبار المعرفة الأداة المهمة للمؤسسات لتضع أيديها على المشكلات التي تواجهها محليًا وعالميًا، وتجد حلولًا لها.

وأشار دانيل ساسكيند، المدرس والزميل الباحث في الاقتصاد بكلية باليول بجامعة أوكسفورد، إلى قوة البرمجة وعلاقتها بالذكاء الاصطناعي والأنظمة الجديدة، وما لها من إمكانيات في مجالات متعددة، فعلى سبيل المثال استطاع الباحثون في مجال الطب من خلال قوة البرمجة، تطويع أنظمة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن مرض السرطان، وفي الصناعة يمكن جعل الماكينات تؤدي وظائف متكررة بطريقة احترافية.

وأوضح ديفيد هانسن -المؤسس والمدير التنفيذي لشركة هانسون روبوتكس- أن دراسات كثيرة أجريت باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومنها على سبيل المثال: دراسات على الجهاز العصبي للإنسان من خلال الخريطة الحية لفكر الإنسان والتي يتم ربط كل عصب فيها بالآخر، وبالتالي التعزيز من ذكائه، مبينًا أن التحدي الأكبر في الوقت الراهن هو كيفية التعاون بين البشر واللوغاريتمات والميكنة.

وأكد شريف حميدي - المتخصص في تمويل واستراتيجيات الابتكار للشركات- أن الذكاء الاصطناعي يخلق نوعًا جديدًا من الاقتصاد، وهو ما يتطلب نوعًا جديدًا من التعليم يتلاءم مع المفاهيم الجديدة التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، فثورة الذكاء الاصطناعي قادمة لا محالة.

فيديو قد يعجبك: