لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مقبرتان و1000 تمثال أوشابتي".. تفاصيل الكشف الأثري الجديد في الأقصر

10:04 م السبت 24 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:
تصوير - أحمد جمعة:

على مدار يومين متتاليين، زار الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، محافظة الأقصر للإعلان عن كشف أثري جديد بالبر الغربي، وذلك في إطار سلسلة الاكتشافات الأثرية الأخيرة التي أعلنتها الوزارة.

وأعلن العناني، صباح اليوم السبت، نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر في الكشف عن مقبرة جديدة، غير مرقمه لشخص يدعى "ثاو ار خت اف"، بالإضافة إلى المدخل الأصلي للمقبرة رقم TT28.

وقال العناني، خلال المؤتمر الصحفي، إن الكشف جاء بعد عمل دام لمدة 5 أشهر لبعثة أثرية مصرية خالصة وتابعة للمجلس الأعلى للآثار.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة استطاعت خلال الحفر الأثري إزالة 300 متر رديم للكشف عن مقبرتين، الأولى جرى الكشف عنها لأول مرة، وهي غير مرقمه لشخص يدعى "ثاو- ار- خت - اف" كان يحمل عدة ألقاب منها مساعد في معبد موت، والمشرف على المجندين، وكاتب المقصورة المقدسة (مقصورة التحنيط) في معبد موت.

كما نُقش على الأجزاء المتبقية من جدران المقبرة بعض من أفراد العائلة؛ منها زوجة صاحب المقبرة و تدعي "تا - خارو" أو "سخمت- نفرت"، وطبقا لما ذكر على جدران المقبرة؛ كانت وظيفتها منشدة لآمون.

وجرى العثور داخل المقبرة على تابوتين مصنوعين من الخشب، أحداهما لشخص يدعى "با- دى- ايست" ابن "نس - با - روتى." أما التابوت الآخر لسيدة تدعى "نس - موت - عنخى " وهي منشدة لآمون أيضا، ومن المحتمل أن تكون بنت "با- دى- ايست"، وبجانب التابوتين وجدت البعثة تمثالين مصنوعين من الخشب أحدهما لبتاح سوكر أوزير، والآخر من المحتمل أن يخص المتوفى.

وأضاف أن أعمال الحفائر، أسفرت عن الكشف أيضا عن بعض اللقي الأثرية، منها 1000 تمثال من الأوشابتى متنوعة الصنع منها المصنوع من الخشب والمصنوع من الطين المحروق، والمصنوع من الفيانس و 5 أقنعة خشبية ملونة.

كما جرى العثور على غطائين كانوبين مصنوعين من الحجر الجيري، وإناء من الألباستر، وجزء من بردية عليها الفصل 125 من كتاب الموتى، ذكرت أن صاحبها يدعى ( با- حبو) ووالدته تدعى سخمت نفرت، وبقايا عظام آدمية.

أما عن مقبرة TT28, أوضح وزيري أنها تخص شخص يدعى "حورى" وكانت وظيفته نائب معبد آمون، وجرى الكشف عن أن التخطيط المكتشف هو مختلف تماما عن ما كان معروف سابقاً.

وبعد الإعلان عن الكشف، توجه العناني إلى المقبرة المجاورة، لتلك الكشف وتحمل رقم TT33 والتي يعمل بها بعثة أثرية فرنسية تابعة لجامعة ستراسبرج الفرنسية لحضور أعمال فتح لأول مرة تابوت ملون مصنوع من الخشب والذي جرى الكشف عنه في الفناء الخارجي للمقبرة.

وأسفرت أعمال الفتح، الكشف عن مومياء ملفوفة بالكتان وفي حالة جيدة من الحفظ، وستبدأ البعثات بإجراء الدراسات الأثرية والعلمية للتوصل إلى صاحب المومياء و معرفة الحقبة التاريخية التي يعود إليها.

فيديو قد يعجبك: