إعلان

طارق شوقي ينتقد التناول الإعلامي لأخبار التعليم ​

10:57 ص السبت 24 نوفمبر 2018

الدكتور طارق شوقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إنه يتمنى أن يحظى "مشروع الدولة القومي لبناء الإنسان المصري" ومنه "مشروع تطوير التعليم" بالاهتمام الإعلامي الرصين والتحليلي وليس الخبري فقط، والابتعاد عن شخص الوزير أو أي شخصنة أخرى.

جاء هذا في منشور له بصفحته الشخصية على فيسبوك، السبت، تحت عنوان: "تأملات وملاحظات عن الشائعات والصفحات المزورة".

وانتقد الوزير في المنشور، التناول الإعلامي لبعض الأخبار التي أثيرت مؤخرا عن وزارة التربية والتعليم، قائلا: "نحن نعاني من نقل بعض الأحاديث "بلا تدقيق أو تمحيص" (من البعض) على سبيل "السبق الصحفي السريع" والتركيز على عبارات مثيرة "بدون سياق" يتم اقتطاعها (مما يسمى الديسك في كثير من الصحف) واستخدام عناوين تسيء للموضوع أو للوزير أو كليهما وتأخذ القارئ بعيداً تماماً عما كان يتم بحثه أو دراسته.

وأضاف أنه عبر كثيراً عن الاستياء من هذه المدرسة الخبرية التي تؤذي المشروع القومي كثيراً، لأنها تصنع رأي عام عن طريق عناوين مستفزة وتعتدي على الموضوع الأصلي وتثير البلبلة، بخلاف ما تستنزفه من الوقت من الوزارة في تصحيح المفاهيم التي تفسدها هذه العناوين.

وقدم شوقي بعض الأمثلة كالتالي:

1) إثارة موضوع جدلي كبير عن "إلغاء" مجانية التعليم عن طريق نقل حديث شامل في لجنة برلمانية وفي الوقت الذي "لم يقل فيه أحد بإلغاء أي شيء".

وأوضح: هناك فرقٌ كبير بين مناقشة جادة عن اقتصاديات تطوير التعليم وترشيد الإنفاق عليه، وبين تصدير مفهوم أن الدولة تريد إلغاء المجانية.

2) إثارة موضوع عن "تدريس الدين بأفلام كرتونية للرموز" عن طريق نقل حديث في لجنة برلمانية أخرى، بينما كان الحديث الحقيقي يثني على جودة كتب الدين واللغة العربية في الصف الأول الابتدائي.

وأوضح أنه بحث مع اللجنة أن الوزارة تفكر في استخدام أفلام كرتونية إضافية يتعلم منها الأطفال حيث يرتبط الطفل بالشخصيات المستخدمة في هذه الكتب (صور الأطفال) وليس رموز الدين نفسه.

وأضاف أن إستخدام كلمة "رموز" في العنوان الخبري يعطي انطباعاً خاطئاً أن الوزارة سوف تجسد رموز الدين، هذا النوع من العناوين متكرر ويثير بلبلة بلا أي داعي.

3) إثارة موضوع أن الوزير يهاجم "أمهات مصر" عن طريق الخلط بين أمهات مصر الفضليات من ناحية ومجموعة من الناس على موقع "فيسبوك" تسمي نفسها "أمهات مصر" من ناحيةٍ أخرى.

وأوضح أن الفرق كبير، خاصة إن حديثة كان واضحا وخاصا بمجموعة من الأعضاء على موقع "فيسبوك"، "بهذا الإسم" ولا يعود بكل تأكيد على الملايين من الأمهات الفضليات.

وأكد أن هذا مثال صارخ لخطورة العناوين الصحفية التي تنال من الوزير والوزارة عن طريق هذا الاستخدام للعناوين.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى إن "دورة البلبلة للرأي العام" تبدأ من:

1) اقتطاع حديث من سياقه

2) استخدام عنوان صادم

3) تناول فوري من بعض برامج "التوك شو" (Talk Show) لمسألة الوزارة وليس صاحب الخبر.

4) تناول من بعض الكتاب على صفحات الجرائد (بدون بحث أو تأكد من المصدر) وكأن الخبر الأصلي كان صحيحاً.

وقال الوزير إن أدوات التكنولوجيا الحديثة، رغم فوائدها الكثيرة، يجري استخدامها لمحاربة كل مشروعات الدولة. فعلى سبيل المثال، لقد حاربت الوزارة عشرات الصفحات على فيسبوك "تنتحل شخصيته" وتنشر كل أنواع الشائعات، وكذلك صفحات جديدة "تنتحل شخصية الوزارة" نفسها وتنشر الأكاذيب. ثم نشرت إحدى هذه الصفحات، مساء أمس، جدولاً مزوراً لامتحانات الصف الأول الثانوي، بل وزورت إمضاء الوزير وكذلك إمضاء رئيس قطاع التعليم.

وطالب شوقي المتابعين لأحوال التعليم، بالتحقق من كل عنوان وكل خبر وكل موقع قبل تصديقه أو تناوله، وتحري الدقة في اختيار الألفاظ والكلمات بما لا يخل بالسياق أو الموضوع.

وأكد أن المكتب الإعلامي للوزارة هو المكان الموثوق في صحته، لمن يريد التحقق من أي معلومة، وسوف تعقد الوزارة مؤتمراً صحفياً كل شهر لتناول جميع الموضوعات المهمة.

ونشر الوزير الروابط الإلكترونية الصحيحة للوزارة، والأخرى المزورة.

الروابط الصحيحة:

1) صفحة الوزير الوحيدة: https://www.facebook.com/tshawki

2) موقع الوزارة: http://www.moe.gov.eg

3) فيسبوك الوزارة: https://www.facebook.com/egypt.moe

أما الصفحات الأتية فهي مزورة تماماً:

https://www.facebook.com/edu.gov.egy/?tn-str=k*F

https://www.facebook.com/wazerel/

/وزير-التربية-والتعليم-الصفحة-الرسمية-1438950402826182/https://www.facebook.com

/وزير-التربية-والتعليم-1995738810666525/https://www.facebook.com

وأكد شوقي في ختام المنشور، أن كلامه ما هو إلا عتابٌ رقيق ودعوة للجميع لتحري المعلومات الدقيقة، ومعرفة أن ما يقال وما يكتب يرسم صورة مصرنا الحبيبة في الداخل والخارج وهي مسؤولية كبيرة في أيدينا.

وشدد على أن نجاح مشروعات التطوير يتطلب التعاون واليقظة من الجميع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان