لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ساويرس: نرعى فعاليات الآثار لإظهار ثراء مصر الحضاري للعالم

09:08 م الإثنين 19 نوفمبر 2018

المهندس نجيب ساويرس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب يوسف عفيفي:

أكد المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أوراسكوم للاستثمار، أن رعاية الشركة لاحتفال المتحف المصري بمرور 116 عامًا على تأسيسه ينبع من اهتمامها وحرصها على تطوير قطاع الآثار وإظهار ثراء مصر الحضاري العظيم.

وأوضح ساويرس، خلال فعاليات الاحتفال اليوم الاثنين، أن شركة أوراسكوم للاستثمار تحرص على جذب اهتمام العالم نحو حضارة وآثار مصر لتكون محط أنظار العالم كما تستحق.

وترعى شركة أوراسكم للاستثمار احتفال المتحف المصري بالتحرير بذكرى مرور 116 عاما على انشاءه، وذلك في إطار عرض الرعاية الذي تقدمه لعدد من الاحفالات الأثرية وفقًا للائحة الرعاية التجارية الحديثة الثي أصدرتها وزارة الآثار.

وكان الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، قال- خلال الاحتفالية- إن المتحف المصري بالتحرير مرجعية متاحف العالم أجمع وسيظل منارة الآثار لهم، لافتًا إلى نقل 4500 قطعة أثرية لتوت عنخ آمون إلى المتحف الكبير زحلت مكانها مجموعة يويا وتويا.

وأضاف أن احتفالية اليوم بذكرى 116 عامًا على إنشاء المتحف المصرى بالتحرير، تأتي من أجل طمأنة المواطن المصرى على استمرار المتحف المصرى بالتحرير حتى بعد افتتاح المتحف الكبير، ونقل مقتنيات توت عنخ آمون.

وتابع: "جرى، إعداد خطة بنقل وعرض الآثار التى كانت متروكة في المخازن، لعرضها بالمتحف المصري بالتحرير، مثلما عرض مجموعة يويا وتويا مكان آثار الفرعون الذهبي".

يشار إلى أن مجموعة "تويا ويويا"، تضم أجداد الملك إخناتون، وهي أكثر من 200 قطعة، سيتم عرضها بالمتحف بدلاً من مجموعة توت عنخ آمون بعد نقل ما يقرب من 4400 قطعة منها للمتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه عام 2020.

واكتشف مجموعة "تويا ويويا" عالم الآثار الأميركي ثيودور ديفز، عام 1905 في مقبرتهما بوادي الملوك بالأقصر، وهما والدا الملكة "تي" زوجة الملك أمنحتب الثالث، والد الملك إخناتون.

وكان "يويا" من كبار الموظفين في عصر الملك تحتمس الرابع، حيث كان مشرفاً على ماشية الإله مين، وكانت "تويا" كاهنة الآلهة آمون وحتحور ومين في أخميم.

ومقبرة "يويا وتويا" تم نحتها في وادي الملوك الذي كان يقتصر على مقابر الملوك، لكن سمح بنحت مقبرتهما به نظراً لأهميتهما الاجتماعية. واستطاع لصوص المقابر في العصور القديمة الوصول إليها، حيث وُجد بها الكثير من الكنوز، وعثر بداخلها على توابيت داخلية وخارجية للمومياوتين اللتين لم تعرضا من قبل.

كما عثر داخل المقبرة على بردية بطول 20 متراً مما يعطيها أفضلية على كل البرديات التي عرضت سابقاً، وهي من البرديات الجنائزية، التي سجل فيها "يويا وتويا" دعواتهما، وهي تخضع لترميم دقيق حالياً تجهيزاً لعرضها لأول مرة، في فاترينة عرض خاصة بها بطول البردية نفسه.

فيديو قد يعجبك: