إعلان

شيخ الأزهر يروي كيف دخلت الفتنة إلى مصر في 1906؟

01:30 م الإثنين 19 نوفمبر 2018

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام ضيف وأحمد الصعيدي:

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الفتنة انتقلت إلى مصر وتعصب لها طبيبٌ بسجن طرة، عندما نشر مقالتين في مجلة تسمى المنار عام 1906 و1907 بعنوان "الإسلام هو القرآن وحده".

وأضاف شيخ الأزهر في كلمة له، باحتفالية المولد النبوي: "لقيت فكرته دعم بالمتربصين بالسنة، وهولاء على اختلاف أماكنهم وأزمنهم وأذواقهم، يجمعهم قاسم مشترك واحد وهو الشك والريبة في رواة الأحاديث".

وأكد الطيب على أن "الإغضاء من قمية جهود عليمة مضنية أفنى فيها علماء الأمة أعمار كاملة من أجل هدف واحد، هو تمييز الصحيح من غير الصحيح من مرويات السنة، من خلال بحث دقيق متفرد وعجيب في تاريخ الرواة وفي سيرهم العلمية والخلقية، ومن المعدل ومن المجروح، حتى نشأ علم مستقل اسمه الاسناد أو علم الرجال، والذي لا نظير له عند غير المسلمين لا قديمًا ولا حديثًا وشهد ذلك الأفذاذ من علماء أوروبا من درسوا السنة، وقال مستشرق الماني "الدنيا كلها لم ترى أمه مثل المسلمين".

وأوضح الطيب أن المستشرق قال إنه قد دُرس بفضل علم الرجال نصف مليون رجل".

وأشار الطيب إلى أن "هذا الكلام المنصف لم يصدر عن علماء الغرب رغم صعوبته على ألسنتهم، إلا بعد مكابدات طويلة في البحث والتنقيب، وبعد أن تبين أن التاريخ لا يعرف شخص أخر نبي أو زعيم أو بطل غير محمد صلى الله عليه وسلم، فسجلت فيما يقول العلماء جميع وقائع حياته وأفعاله وأخلاقه وعاداته وشكل لباسه وخطوط وجهه ومشيه وتكلمه ونومه وتبسمه ونمط عشيته في أهل بيته وأصدقاءه وأعداءه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان