لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الهدف منه الزراعة".. خبراء: سد "ريب" الإثيوبي لا يمثل خطورة على مصر

06:11 م الثلاثاء 30 أكتوبر 2018

سد ريب الإثيوبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

قال عدد من خبراء الري والمياه المصريين، إن السد الجديد الذي افتتحته إثيوبيا أمس الاثنين، لن يؤثر على حصة مصر، وأنه يحجز أمامه قرابة ربع مليار متر مكعب من المياه فقط.

وافتتح أبي أحمد علي، رئيس الوزراء الإثيوبي، سد "ريب"، على أحد الأفرع الرئيسية للنيل الأزرق، أمس الاثنين، بعد عمل دام اما يقرب من 18 عامًا، حيث كان من المفترض أن يفتتح منذ 6 سنوات، ويقع السد على الجانب الشرقي من حوض بحيرة "تانا"، وبدأ بناؤه منذ عام 2000، بتكلفة 150 مليون دولار.

يقول الدكتور عباس الشراقي، رئيس مركز البحوث الأفريقية بجامعة القاهرة ، إن السد يحجز مياه تقدر بـ 240 مليون متر مكعب، والهدف منها ري 50 ألف فدان، لافتا إلى أن الغرض الأساسي من السد هو الزراعة.

وأضاف شراقي لـ"مصراوي"، أن الكمية المخزنة ليست كبيرة، حيث أننا نستخدمها من السد العالي في يوم واحد، موضحًا أن ارتفاع السد شاهق يبلغ 74 مترًا إلا أن التخزين ضئيل للغاية.

وأوضح أن الخطورة من بناء أي سد هي السعة التخزينة، كما هو الحال مع سد النهضة، لكن السد الجديد لا يمثل أي ضرر لمصر.

ولفت "شراقي" إلى أن السد يحجز الطمي ويمنعه من النزول في البحيرة، لأنه يوجد بها 100 متر من الطمي، وهو ما يؤثر على مستقبل المياه بها.

ويؤيده في الرأي الدكتور محمود أبو زيد، وزير الري الأسبق، مؤكدا أن سد ريب الإثيوبي يهدف إلى ري منطقة زراعية بجوار بحيرة تانا، وأن مصر لا تعترض على المشروعات التنموية بدول حوض النيل.

وأضاف لـ"مصراوي"، أن بحيرة تانا من البحيرات التي تعاني من الجفاف بسبب عوامل الطمي والمناخ، موضحا أن السد ضمن مجموعة من السدود الصغيرة التي تنفذها إثيوبيا بالتمويل الذاتي.

وطالب وسائل الإعلام المختلفة بعدم التعامل مع مثل هذه السدود على أنها تمثل خطورة على منابع النيل، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الإثيوبية في تحسن ملحوظ.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور نادر نور الدين، خبير الموارد المائية والرى بمركز البحوث المائية، أن سد ريب بديلاً لسد تشارا تشارا، موضحًا أنه سد صغير لا يستهدف إنتاج الكهرباء، بل من أجل الزراعة.

وأضاف أن أى سدود تبنى على بحيرة تانا لا تؤثر على حصة مصر المائية، كما أن القاهرة تدعم جهود التنمية للدول الأفريقية، بما فيها بناء السدود على النيل الأزرق طالما أنها لا تؤثر على حصصها من المياه.

اقرأ أيضًا:

سكاي نيوز: إثيوبيا تفتتح سدا جديدا عند منبع نهر النيل

فيديو قد يعجبك: