صحفي "مراقبون" يناقش كيفية رصد الشائعات بمنتدى إعلام مصر

كتب - أسامة عبد الكريم:

يستضيف النادي الإعلامي النسخة الأولى لمنتدى الإعلام، المقام يومي 28 و29 أكتوبر الجاري، في القاهرة، تحت عنوان "الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام"، جمال بلعياشي، الصحفي بقناة "فرانس 24".

ويتحدث بلعياشي خلال المنتدى، عن كيفية رصد الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام .

وتعقد الفعاليات بحضور ٥٠٠ صحفي وإعلامي، وبالشراكة مع عدد من الصحف ووسائل الإعلام المصرية والدولية، منها هيئة الإذاعة البريطانية BBC، موقع مصراوي، موقع يلاكورة، وقناة Ten.

يناقش المؤتمر تطورات صناعة الإعلام في العالم، وتحديات "عصر ما بعد المعلومات"، والتعرف على أحدث طرق إنتاج المحتوى وعرضه في وسائل الإعلام بأنواعها كافة، كما يستعرض تجارب دولية في مجال الإبداع في الإعلام والاتصال، ونقل الخبرات في هذا الإطار، ويعرض تجارب تنظيم الإعلام في العالم، وكيفية تحقيق التوازن بين حرية الرأي والتعبير، وضبط الأداء المهني لوسائل الإعلام.

كما تقدم- خلال فعاليات المنتدى- مؤسسات إعلام مصرية وعربية، مثل: أونا للصحافة والإعلام، وانفوتايمز، والغد الأردنية، تجاربها الناجحة في مجال إنتاج المحتوى الرقمي، والتعامل مع تطورات صناعة الإعلام، والتغير في نظريات التلقي.

يذكر أن جمال بلعياشي، صحفي في هيئة تحرير برنامج "مراقبون" على قناة "فرانس 24"، مكلف بتغطية منطقة الشرق الأوسط / شمال أفريقيا، وترتكرز أعماله على قضايا مجتمعية مثل الهجرة والأخبار المزيفة وقضايا المثليين.

بعد تخرجه في معهد العلوم السياسية في الجزائر عام 2001 ، عمل في عدة صحف جزائرية كمراسل ثقافي، وانضم إلى فرانس 24 في عام 2011، حيث كتب مقالات لموقعها باللغة العربية قبل الانضمام إلى مراقبي فرانس 24، وعمل كمدرب للعديد من ورش العمل.

ويجيد بلعياشي، التحدث باللغيتن الفرنسية / العربية، وفي عام 2017 قام بتدريس تقنيات تدقيق الحقائق للصحفيين التونسيين كجزء من برنامج الدعم الإعلامي الممول من الاتحاد الأوروبي لتونس (PAMT).

يشار إلى أن النادي الإعلامي هو أحد مشروعات المعهد الدنماركي المصري للحوار (DEDI)، وهو منظمة بالتعاون ما بين الحكومتين المصرية والدنماركية، وممولة من برنامج الشراكة العربية الدنماركية (DAPP) وتأسس DEDI في عام ٢٠٠٤، والمهمة الأساسية للمعهد هي: تعزيز التفاهم السياسي والاجتماعي والثقافي بين الدنمارك ومصر، وكذلك تعزيز التفاهم بين أوروبا والعالم العربي.