أمين "التعاون الإسلامي" السابق يطالب بإنهاء المشكلات العالقة بين الإسلام والمسيحية

كتب - محمود مصطفى:

وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السابق الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لدعوته لحضور ندوة "الإسلام والغرب"، التي تعقد بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

وقال أوغلو خلال كلمته في اليوم الثاني لندوة الإسلام والغرب"، التي عقدت ظهر الثلاثاء، بمركز الأزهر للمؤتمرات، إن الاهتمام بالحوار بدأ منذ نصف قرن، وأنشئت العديد من الجمعيات لهذا الغرض، ولكن هذا الحوار يبدأ ويعاد النقاش في الأمر، كلما وقعت مشاكل مع الغرب ونكرر ما قيل بلا زيادة.

وأوضح أن هناك مشكلة قائمة مع الغرب، والأمر يحتاج لإعادة نظر من عدة نواحي منها تحديد الهدف من الحوار، وإلى أين يتجه وما جدول الأعمال لهذا الحوار؟ مضيفا: "أريد أن أشير إلى نموذج سبقنا وهو التوافق التاريخي بين اليهود والمسيحية، وقامت به الفاتيكان مع إسرائيل، ولو نظرنا بين المسلمين والمسيحيين نجد أنه لا يوجد مثل المشكلات التي بين هاتين الأمتين فقد كان بينهم دم المسيح".

وقال كمال الدين إحسان أوغلو لابد من تحقيق التوافق بين الإسلام والمسيحية وإنهاء المشاكل العالقة مثل الحروب الصليبية، وغيرها، وتفهمت مع الغرب وأمريكا أن يكون علاج الإسلام فوبيا تعاوني ونجحنا في استصدار قرارات من الأمم المتحدة لحل المشكلة، ولكن الدول الأوربية وأمريكا رفضتها وحينما تفاهمنا معهم قبلوها".