"المستشفيات رفضت استقباله".. إدارة "المنيرة"ُ تعلق على واقعة "مريض الإيدز"
كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور سعد الكيال، نائب مدير مستشفى المنيرة العام ورئيس قسم الحروق، إن المستشفى اتخذ الإجراءات الطبية اللازمة حيال المريض الذي استقبله أمس الأحد، مصابًا بنزيف إثر تمدد في الشريان الفخذي، وهو مريض إيدز.
وأضاف "الكيال" في تصريحات لمصراوي، إن "المريض توجه إلى عدة مستشفيات ورفضت استقباله منها مستشفى الحميات، ومستشفى قصر العيني، ومعهد ناصر، ثم تم تحويله إلى مستشفى المنيرة بعد ما لف على مستشفيات مصر".
وأشار إلى أنه وصل إلى المستشفى أمس بصحبة زوجته، وتم وضعه في غرفة عزل لحين إجراء التدخل الجراحي اللازم لحالته.
وقال نائب مدير مستشفى المنيرة: "تم التدخل جراحيا بواسطة استشاري أوعية دموية، وإجراء العملية اليوم.. هو مريض شأنه شأن أي مريض آخر. مين قال إن مريض الإيدز نولع فيه أو نرفضه!".
وأثارت تلك الواقعة جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم أطباء عاملون بالمستشفى، الإدارة بعدم تطبيق قواعد مكافحة العدوى في استقبال هذه الحالة، بينما تركته بنزف في الطرقات مما يُهدد بنقل العدوى إلى المرضى والطاقم الطبي.
لكن الكيال دافع عن ذلك بالقول: "فريق مكافحة العدوى قاموا بالإجراءات اللازمة، واجتمعوا اليوم مع المدير وتم فتح العمليات بناءً على تعليماتهم، بجانب إجراء وتعقيم تام لمخلفات المريض".
وبشأن مخاوف عزله بجوار مرضى قسم الحروق، أضاف: "هناك غرفتان للعزل داخل قسم الحروق، كنا عملناهم للعزل زي أنفلونزا الطيور والخنازير ولهم حمام خاص بحيث لا يكون المريض مختلطًا مع باقي المرضى".
ولفت إلى أن المريض لا يزال في المستشفى حتى الآن وحالته مستقرة، لحين تحويله على أحد مستشفيات الحميات.
وقال نائب مدير المستشفى إنه سيتم فتح تحقيق مع الأطباء الذين نشروا الواقعة بـ"صورة خاطئة" على مواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة أسبابهم.
فيديو قد يعجبك: